ثقافةسلايدر

بقلاوة.. شاي.. ودفء دبلوماسي..نكهات الأناضول في قلب القاهرة وعشق المصريين!

السفارة التركية تحتفل بأسبوع المطبخ التركي وسط أجواء من الحب والبهارات!

استمع الي المقالة

أشرف أبو عريف

في أجواء تعبق بروائح القرنفل والبهارات.. السفارة التركية بالقاهرة تحتفل بأسبوع المطبخ التركي.. احتفلت السفارة التركية في القاهرة بأسبوع المطبخ التركي، في أمسية تخللتها نكهات الماضي وسحر الشرق، وذلك يوم 21 مايو، ضمن فعاليات أسبوع المطبخ التركي الذي يُنظم عالميًا بين 21 و27 مايو تحت شعار: “المطبخ التركي.. وصفات عمرها قرون”.

بحضور كوكبة من الشخصيات المصرية الرفيعة وأعضاء السلك الدبلوماسي، تحوّل مقر إقامة السفير التركي إلى واحة تركية تنبض بالألوان والمذاقات:

من شوربة إزوجلين الحارة، إلى كارنياريك المحشوة عشقًا بالباذنجان واللحم، مرورًا بـفاصوليا قونيا الجافة، ومانتي الأناضول، ومحشي ورق العنب بزيت الزيتون، وبقلاوة إسطنبول، وختامها بـأرز باللبن كالحكايات.

أيشِن بلتشيق شن، عقيلة السفير التركي صالح موطلو شن، أكدت في كلمتها أن المصريين يحملون للمطبخ التركي محبة خاصة، وأن بين مطبخي البلدين “توأمة طهي” تعكس تاريخًا مشتركًا وثقافة غنية. وأشارت إلى أن الزائر المصري لتركيا لا يكتفي بالمعالم، بل يعشق الأسواق وروائح التوابل والمذاقات.

وأضافت أن هذه المبادرة أُطلقت بإشراف مباشر من السيدة أمينة أردوغان، زوجة الرئيس التركي، انطلاقًا من كتابها المُلهم “المطبخ التركي بوصفات عمرها قرون”، الذي يعكس مبادئ الاستدامة، والطبخ الصحي، والمكونات الطبيعية، ويبرز الموروث الغني المتنوع للمطبخ التركي الممتد من البحر إلى الجبل.

وأكدت أن جميع الأطباق أُعدّت خصيصًا من مكونات جُلبت من تركيا، على يد الشيف الرسمي للسفارة إران بيكميز.

من جانبه، عبّر السفير صالح موطلو شن عن أمله في أن يرى المطبخ التركي يتألق أكثر في مصر، مشيرًا إلى افتتاح مطعم “بوراك” كخطوة ناجحة. كما احتفى بـ”اليوم العالمي للشاي” مؤكدًا أن الشاي التركي هو أكثر من مشروب؛ هو جسر للمحبة والحديث، وأن مصر وتركيا تتقاسمان ثقافة الشاي والقهوة بروح شرقية واحدة.

التجسيد الرمزي للمعاني باستخدام رموز الطعام التركي:

* Ezogelin Soup (شوربة إزوجلين): رمز للدفء والكرم التركي.

* Karnıyarık (كارنياريك): يرمز إلى التناغم بين البساطة والتعقيد الثقافي.

* Mantı (مانتي): رمز للترابط الاجتماعي و”اللمة العائلية”.

*Baklava (بقلاوة): رمز التقاليد والاحتفال.

* Turkish Tea (شاي تركي): رمز الحوار، الصداقة، واللحظات الصافية.

* Olive Oil Vine Leaves (ورق عنب): رمز الاستدامة والطبيعة المتوسطية المشتركة.

وفي ختام الحفل، طافت أكواب الشاي التركي بين الضيوف، دافئة، عطرة، ومليئة بالذكريات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى