رداََ على سخرية اليهود.. الفقيه تُركي: قِبلةْ الأقصي تأكيد لهوية “الدين لله والوطن للجميع” !
مهند أبو عريف
* أما آنَ الآوان لمسلمى العالم التوقف عن حربهم وقتلهم بعضهم البعض ورفع شعار “إنما المؤمنون إخوة” من أجل تحرير الأقصى الأسير؟!
* ألستم أيها المسلمون بالفعل اليوم “غثاء كغثاء السيل”؟!
* ومن بمقدوره توحيد الفُرقاء المسلمين على كلمة سواء لنُصرة المسلمين فى ماينمار وفلسطين وشتى ربوع العالم؟!
* وهل تشهد ليلة النصف من شعبان “عواصف حزم” على جرائم قتل أطفال فلسطين واغتصاب النساء واعتقال الشيوخ؟!
* متى يتحقق شعار “إرفع رأسك.. أنت مسلم/ عربى”؟!
* فماذا أنتم أيها المسلمون (حكام/علماء/شيوخ.. إلخ) لربكم يوم الحشر عن إنتهاك وتدنيس حقوق المسلمين قائلون؟!
* أكثر من أربعة الاف عام!
” إن شهر شعبان هو الاستعداد لموسم العبادة الكبير فى رمضان. وهو شهر شهد مناسبة تحويل قبلة الصلاة من المسجد الاقصى للمسجد الحرام بمكة المكرمة. وظلت هذه القبلة للصلاة أكثر من اربعة الاف عاما بالرغم من ان بيت الله الحرام قد بنى قبل المسجد الاقصى ب35 عاما والقبلة تغيرت بناء على رغبة الرسول عليه الصلاة والسلام الداخلية لحبه للكعبة المشرفة التى تربى فى كنفها. فبعد ستة عشر شهرا من الهجرة المشرفة الى المدينة نزلت آيات فى سورة البقرة” قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ ۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا ۚ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ ۗ ” تمنحه نعمة تغيير القبلة الى حيث يجب ..إلى الكعبة المشرفة.”.. هكذا، صرح فضيلة الدكتور أحمد تركى، مدير عام بحوث الدعوة بوزارة الاوقاف، فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر أمس.
* الهوية الدينية والوطنية سواء!
ورداََ على سخرية اليهود، أكد الفقيه تُركى ان الهوية الوطنية للنبى عليه الصلاة والسلام فى حبه لمكة والمسجد الحرام لم تتعارض مع الهوية الدينية له وراعاها الله سبحانه وتعالى واستجاب لرغبته فيها. واكد ان هوية العقيدة فى التوحيد جعلته يختار غار حراء للتعبد قبل بعثه بالرسالة. وهو غار يُرى منه الكعبة ويُرى منها منزله عليه الصلاة والسلام.
* حرب الهوية.. وحق المقدس!
وأكد فضيلته ان سخرية اليهود فى اختيار الكعبة هى نوع ايضا من حرب الهوية لانهم يعتبرون المسجد الاقصى هو هويتهم وهوية انبيائهم والتى اختلف عنهم فيها الرسول صاحب عقيدة التوحيد وهى تعنى ان الدين لله والوطن للجميع ويجب على كل شخص ان يحب وطنه والذى لايتعارض مع دينه وتمسكه به. وان المصريين يتعرضون لحرب على هويتهم الوطنية والدينية ويجب ان ننظم الصفوف لمواجهة هذه الحرب واننا للاسف لم نتوحد حتى الآن وجميعنا مقصرون فى حق بيت المقدس وبوحدتهم فى العمل المشترك بين المؤسسات الدينية.
* ليست بدعة!
وقال فضيلة الشيخ ان صوم ليلة النصف من شعبان ليس بدعة لانه من الايام التى اوصى النبى بصومها فى السنة الشريفة من كل شهر وهى الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر.