ثقافةسلايدر

خواطر دبلوماسى!

استمع الي المقالة

مما قرأت حول مسألة ” ختم القرآن ” في شهر رمضان.. يدعو الدعاة الي ضرورة ختم القرآن علي الأقل مرة واحدة في هذا الشهر الكريم ، دون أن يعلموا الناس أن تلاوة القرآن ليست مقصودة بذاتها ، بل المقصود هو التفكر.. وفهم وتدبر القرآن والعمل بما جاء به.. وليس في رمضان فحسب ، بل نداوم علي قراءته في كل الاوقات بنية وقصد أن نتدبر.. ونفهم.. ونعقل ..ونعمل بما جاء في الكتاب الكريم..

والحقيقة أن الله سبحانه لم يكن مراده من الكتاب أن يكون مجرد كلمات تقرأ لنيل البركات والحسنات ، كما لم يجعله حجابا نتبرك به ، ولا أن نتسابق في الشهر الكريم ويشغلنا اللهث وراء التلاوة تلو التلاوة أملا في حصد الحسنات ” دون تدبره وفهمه” .. الواجب علينا تكريس جهودنا نحو فهم القرآن والتفكر في أيات الله والعمل باخلاقياته وقيمه، سواء المقرؤة أو أيات الله المعاشة في الواقع الملموس .. لأن الله سبحانه في كتابه الكريم يحث الإنسان في آيات عديدة علي التفكر في أياته وان نعمل بها.. منها :

” فأقصص القصص لعلهم يتفكرون “..الأعراف 176..

” وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون “.. النحل 44

” إن في ذلك لأيات لقوم يتفكرون ” الرعد 3.. وغيرها من آيات كثيرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى