
أشرف أبو عريف
أعرب عدد من المشاركين والمثقفين، من بينهم الإعلامى د. عبدالله فرج المرزوقى، عن بالغ شكرهم وتقديرهم لوزارة الثقافة، وعلى رأسها سعادة الشيخ **عبدالرحمن بن حمد آل ثاني**، وزير الثقافة، وذلك نظير التنظيم المميز للدورة الرابعة والثلاثين من **معرض الدوحة الدولي للكتاب**، الذي يُعد منصة ثقافية رائدة لتعزيز مكانة اللغة العربية والمحافظة على الهوية الثقافية.
وأشاد د. المرزوقي بالحوار الثقافي الذي جمعه مع المفكر الإسلامي الكبير وأستاذ اللغة العربية **الدكتور مختار الغوث**، ضمن ندوة بعنوان **”اللغة العربية في الحياة المعاصرة”**، والتي شهدت نقاشًا ثريًا حول واقع اللغة العربية وتحدياتها في العصر الحديث، والدور المحوري الذي تلعبه في الحفاظ على الهوية والانتماء.
كما أثنى المرزوقي على الدور الفاعل الذي يقوم به **الصالون الثقافي** في إدارة الفعاليات الثقافية وتقديم برامج نوعية تثري الحراك الفكري والأدبي في قطر والمنطقة.
واختُتم الإعلامى د. عبدالله فرج المرزوقي التصريحات بتوجيه الشكر لجميع القائمين على المعرض، مؤكداً أن هذه الجهود المباركة تسهم في خدمة العلم والثقافة وتعزيز دور قطر في نشر المعرفة والحوار الحضاري.
وأضاف د. المرزوقي: الهدف من إقامة معارض الكتاب هو تشجيع القراءة وتعزيز ثقافة القراءة، إضافة إلى توفير منصة لتبادل الأفكار والآراء بين الكتاب والقراء والناشرين. كما أن المعارض تسهم في تطوير صناعة النشر وتوفر فرصة للمؤلفين لعرض أعمالهم،،..وإبداعاتهم. ودولة قطر وبشهادة العالم أجمع أصبحت قبلةً للعلم والعلماء والأدباءوالمثقفين في المجالات كافةً، تنسيق رائع وزيارات مكثفة شاهدتها من جميع طبقات الشعب لهذه الوجهة الثقافية(معرض الدوحة الدولي 34للكتاب)
بوركت جهودكم وجهود القائمين على تنظيمه الذي يليق بسمعة دولتنا
الفتية وقيادتنا الحكيمة
(تميم المجد وتميم العلم ).
ولاننسى الأخ الحبيب الأديب اللبيب سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد ال ثاني) سليل الثقافة وزير الثقافة على متابعته اليومية للمعرض،،،
وزيارة كبار المسؤولين في الدولة لهذه التظاهرة الحضارية.
حفظ الله أميرنا وحفظ الله
بلادنا ،،اللهم آمين اللهم آمين.