قمة “مصرية ـ سعودية” بالرياض بشراكة أمريكية جنوبية

تأتى مشاركة الرئيس السيسى فى هذا المحفل الدولى المهم بهدف تنشيط وتفعيل علاقات مصر مع دول أمريكا الجنوبية فى المجالات كافة، فى ضوء النمو الاقتصادى الكبير الذى حققته تلك الدول، وما تتمتع به من تجارب تنموية ناجحة، واستثمارات متزايدة فى الخارج يمكن لمصر الاستفادة منها. ومن المنتظر أن يعقد الرئيس مباحثات مع خادم الحرمين الشريفين، تتناول آخر المستجدات على الساحتين العربية والدولية، وكذلك تعزيز العلاقات الأخوية التى تربط مصر بشقيقتها المملكة العربية السعودية.

وسوف يتبادل الرئيس مع ملوك ورؤساء الدول المشاركين فى القمة وجهات النظر حول سبل دعم العلاقات بين مصر وتلك الدول، بالإضافة إلى تبادل الرؤى حيال القضايا والموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وتصدر القمة إعلان الرياض، الذى يتضمن ملخصا لأهم القضايا التى تهم الجانبين، وعلى رأسها التعاون الاقتصادى والاجتماعى والثقافي، والقضية الفلسطينية، والأوضاع فى سوريا وليبيا واليمن، وسبل مواجهة الإرهاب. وقالت مصادر لمراسل الأهرام بالرياض إن الإعلان سوف يطالب دول أمريكا الجنوبية بدفع المفاوضات الثنائية الرامية إلى تشجيع التجارة وتدفق الاستثمارات.

وفيما يتعلق بالأزمة السورية، يرحب إعلان الرياض بنتائج مؤتمر فيينا الدولى للوصول إلى حل سياسى للأزمة، لوضع حد لمعاناة الشعب السوري. كما يعرب الإعلان عن قلق المجموعتين العربية والجنوب أمريكية مما وصلت إليه الأمور فى اليمن، ووقوع ضحايا أبرياء هناك كل يوم.