إقتصاد

خامنئى: الاتفاق النووی لا بُد أن يتضمن رفع الحظر أولا

استمع الي المقالة

81548514-6348417

ارنا – ياسر عبدالله

اکد قائد الثورة الاسلامیة ایة الله العظمی السید علی الخامنئی ان رفع الحظر جزء من صلب ای اتفاق نووی ولیس نتیجة له مشیراً الی ان ‘رفع الحصار هو من الامور الاساسیة للحوار والمفاوضات ونرفض الکلام عن رفعه لاحقاً.

وفی کلمته بمناسبة عید راس السنة الایرانیة امام اهالی مدینة مشهد المقدسة عند المرقد الطاهر للامام الرضا علیه السلام عصر الیوم السبت قال قائد الثورة الاسلامیة ان اعداءنا الذین یقفون فی الجانب الاخر فی مواجهة الشعب الایرانی وعلی راسهم امیرکا یتحرکون بتدبیر وبتخطیط ، فهم یحتاجون الی المفاوضات ، وامیرکا بحاجة ماسة للمفاوضات وان الخلافات بین الامیرکیین لاتعنی انهم لیسوا بحاجة للمفاوضات ،

 واشار الی تصریحات الرئیس الامیرکی بمناسبة راس السنة الهجریة الشمسیة وقال ان تصریحات اوباما للاسف کانت بعیدة عن الصدقیة. ومن ذلک ما قاله فی ان هناک فی ایران من لایقبل بتسویة دبلوماسیة للبرنامج النووی ویقول ان هناک من لایریدون حلا بالمفاوضات للبرنامج النووی.

 واکد سماحته انه فی ایران لایوجد احدا لایرید تسویة للقضیة النوویة ، وان ما یرفضه الشعب الایرانی هو الاملاءات والغطرسة الامیرکیة وان مقاومة الشعب هی امام غطرسة الطرف الاخر . فشعبنا صامد ومن المتیقن انه لا الفریق المفاوض ولا المسؤولین ولا الشعب الایرانی سیقبل بالاملاءات ابدا.

 واوضح قائد الثورة ان المفاوضات الجاریة مع الحکومات الاوروبیة والامیرکیین هی مفاوضات حول القضایا النوویة ولاغیر ، واننا لانتفاوض مع امیرکا حول المسائل الاقلیمیة لان اهدافهم هی فی تضاد مع اهدافنا ، فنحن نرید هیمنة الشعوب والاستقرار ولکنهم یریدون زعزعة الامن ، وانهم بادروا الی شن هجموم مضاد علی الصحوة الاسلامیة التی انطلقت علی ید الشعوب،

 وشدد قائد الثورة علی ان ایران لم تتباحث معهم مطلقا حول المسائل الداخلیة ولا التسلیحات العسکریة ولا المسائل الاقلیمیة.

 واوضح ان الامیرکیین یکررون دوما اننا سنتوصل الی اتفاق مع ایران ویقولون ان التزمت ایران بالاتفاق فاننا سنرفع حینها الحظر ولکننا لن نقبل بمثل هذا الاتفاق لان تعلیق الحظر هو جزء من صلب المفاوضات ولیس نتیجة لها فهذه خدعة امیرکیة وان مسؤولینا اعلنوها صراحة ان تعلیق الحظر یجب ان یجری تزامنا مع التوصل الی اتفاق بدون ای فاصلة.

 واوضح قائد الثورة أنهم ‘یعلمون اننا لا نسعی للحصول علی السلاح النووی لکنهم استخدموا ذلک للضغط علینا’.

 وشدد قائد الثورة الاسلامیة علی تمسک الشعب بصناعته المحلیة ویجب الدفع بها الی الامام لان التطور هو جزء من کنه ای صناعة وتقنیة فنحن التزمنا فی المفاوضات بکل التعهدات الدولیة وبالاخلاق السیاسیة الاسلامیة فیما کان نقض العهد وتلون الاراء والتزییف من قبلهم.

 واکد سماحته ان التهدیدات غیر فاعلة وان التلویح بمزید من الحظر والعمل العسکری لایخیف الشعب الایرانی فهو صامد فی هذا المضمار فالتسدید الالهی فی هذا المجال یجعل النجاح حلیف شعبنا.

 الی ذلک لفت سماحته الی ان ‘أحد أهداف الضغط الاقتصادی من قبل الاعداء هو وضع الشعب مقابل الحکومة’، مشیراً الی ان ‘أمریکا تقف بشکل أساس وراء هذه الضغوطات وتستهدف اقتصادنا لکی یکون هناک اعتراض من الشعب علی النظام الاسلامی’، مشدداً علی انه ‘فی المیدان الاقتصادی کل من یقدم خدمة لاقتصاد البلاد یعتبر مجاهداً’.

 وفیما قال سماحته ‘الیوم الجمیع مکلفون فرداً فرداً بدعم المکلفین فی الحکومة وفی الحکومات القادمة’، أضاف ‘أنا کنت أدعم کل الحکومات وأعطی الملاحظات ولا أوقع شیکاً علی بیاض لأحد’، وشدد علی ان ‘علی أبناء الشعب ان تکون نظرتهم الی الحکومة نظرة انسجام وتکافل’.

 وأضاف ایة الله الخامنئی ‘یجب ان یحظی الانتاج الداخلی بأهمیة قصوی ومن أبرز ما یساعد ذلک هو دعم المؤسسات الصغیرة وأن نتقدم علمیاً’، منوهاً الی ان احدی الفرص الکبیرة المتاحة لدینا هی التقدم العلمی الذی جاء فی فترة العقوبات والحظر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى