“سعفان” يطالب بالتكامل بين البلدان العربية عبر الحركة العُمالية كقوة مؤثرة

مصطفى رأفت

قال محمد سعفان، وزير القوى العاملة، إن الحركة العمالية العربية تمثل أهمية كبيرة، مشيرا إلى أننا إذا نظرنا إلى حل معظم المشكلات في الوطن العربي، نجدها تتم من خلال الحركة العمالية العربية، مطالبا بضرورة التقارب بين الشعوب العربية والتكامل بين كل البلدان العربية، خلال المرحلة القادمة ، لافتا النظر إلى ضرورة توافر حركة عمالية حقيقية في هذه المرحلة الحرجة، ومثال على ذلك ما يحدث حاليا في سيناء، والموصل في العراق، من إرهاب يستهدف الوحدة والتكامل العربي، ومحاولات تفتيت الأمة العربية إلى دويلات صغيرة.

جاء ذلك خلال كلمته بمؤتمر الاتحاد العربي لعمال الغزل والنسيج وصناعة الملابس الثامن، المنعقد بالقاهرة، عربية تحت عنوان “الغزل والنسيج بين الواقع والمأمول”، اليوم السبت، بمشاركة 12 دولة.

وأوضح محمد سعفان، وزير القوى العاملة، أن العمال هم أساس الشعوب، فمصر بها 30 مليون عامل، ولو افترضنا بأن كل عامل لديه أسرة مكونة من فردين، يعني ذلك 90 مليون مواطن، فلابد أن يكون للحركة العمالية النقابية العربية رؤية مختلفة، وأن نحاول أن نتكامل ونتوحد، ونكون أمة واحدة ويد واحدة، ويبقى دائما في أذهاننا الحلم العربي ، لافتا النظر إلى  ضرورة أن يكون هناك ترجمة لكل لقاءات الاتحادات العمالية العربية على أرض الواقع، لرفع كل اقتصاديات الأمة العربية، وذلك يحتاج منا شغل كبير، ومثال ذلك الأرض الخصبة الموجودة في السودان والجاهزة للصناعة.

ومن جانبه أكد جبالى المراغى، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، أن النقابة العامة للغزل والنسيج تقدمت بروشتة علاج لإنقاذ صناعة الغزل والنسيج منذ 5 سنوات.

 وأضاف رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، خلال مؤتمر الاتحاد العربى لعمال الغزل والنسيج وصناعة الملابس الثامن بالقاهرة، بمشاركة 12 دولة عربية تحت عنوان “الغزل والنسيج بين الواقع والمأمول”، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى مهتم اهتماما بالغا بإحياء صناعة الغزل والنسيج، وتم الاتفاق مع الصين لإعادة إحياء وتطوير وهيكلة صناعة الغزل والنسيج.

 وطالب المراغى بضرورة تكاتف وزارات الزراعة وقطاع الأعمال والصناعة والقوى العاملة مع اتحاد العمال لعودة صناعة الغزل والنسيج لسابق عهدها.