الرسول الأعظم يتحدى بالقرآن البشرية كلها حتى قيام الساعة
20 يناير، 2015
669 دقيقة واحدة
استمع الي المقالة
هشام البربرى
الكثيرون منا لا يعرفون عن معجزات القرآن إلا القليل ، واليوم نعرف القارئ الكريم بعض صور هذا الاعجاز القرآنى إنه ( الاعجاز الغيبى ).
من المعجزات الغيبية القرآنية هو التحدي للمستقبل بأشياء لا يمكن ان يتنبأ بها الإنسان وهي خاضعة لنفس الاختبار السابق الا وهو مبدأ إيجاد الأخطاء حتى تتبين صحة الشيء المراد اختباره , وهنا سوف نرى ماذا قال القران عن (علاقة المسلمين مع اليهود والنصارى( ..القران يقول ان اليهود هم اشد الناس عداوة للمسلمين وهذا مستمر إلى وقتنا الحاضر فاشد الناس عداوة للمسلمين هم اليهود ‘.
‘ان هذا يعتبر تحدي عظيم ذلك ان اليهود لديهم الفرصة لهدم الإسلام بأمر بسيط إلا وهو ان يعاملوا المسلمين معاملة طيبة لبضع سنين ويقولون عندها : ها نحن نعاملكم معاملة طيبة والقران يقول اننا اشد الناس عداوة لكم ,إذن القران خطأ ! , ولكن هذا لم يحدث خلال 1400 سنة !! ولن يحدث لان هذا الكلام نزل من الذي يعلم الغيب وليس انسان !!’
هل رأيتم ان الآية التي تتكلم عن عداوة اليهود للمسلمين تعتبر تحدي للعقول؟!
نعم هذه هى رسالة الرسول الأعظم وهذا هو الكتاب الذى نزل عليه أيها الأشقياء الذين تحاولون الاساءة إليه فما أشقاكم – ورب الكعبة – فى الدنيا والاخرة ، وإن غدا لناظره قريب.