أقامت جامعة النهضة ندوة اعلامية تحت عنوان ” مستقبل الإعلام الرسمي” ادارها د. صديق عفيفى رئيس الجامعة النهضة، و تم تكريم عددًا من الوزراء والشخصيات الاعلامية العامة التى تميزت وانجزت وابدعت فى مجال الاعلام.
فتم تكريم كل من: أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون الأسبق؛ وياسر رزق رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم؛ ود.علي السلمي نائب رئيس الوزراء الاسبق؛ والخبير الاعلامى ياسر عبدالعزيز ؛ وعماد حسين رئيس تحرير جريدة الشروق؛ والمخرج عادل أديب ؛ والفنانة سلوى خطاب ؛ومجدي صبحي ؛ والفنانة منال سلامة ؛ ود.وسيم السيسي عالم المصريات المصرى؛ وفتوح أحمد رئيس البيت الفني للمسرح ؛ومارجريت عازر؛ وعمرو الكحكى رئيس قنوات النهار الفضائية ؛ وهند لطفي رئيس إذاعة الشرق الأوسط ؛ ونادية مبروك رئيس إذاعة الشباب و الرياضة ؛وأمينة الشريف رئيس تحرير الكواكب ؛ وماجدة محمود رئيس تحرير مجلة حواء ؛ والمخرج الشاب مازن الغرباوي؛ الليبية خدوجة ؛ و وفاء قمر؛ والاعلامية سحر عباس؛ والمطربة الشابة أية عبد الله التى احيت الحفل.
وغاب عن التكريم : المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة؛ الدكتور خالد حنفى وزير التموين ؛ والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ؛أسامة هيكل رئيس مدينة الإنتاج الإعلامى – وزير الإعلام الأسبق ؛ وعصام الأمير رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون؛ والمستشار مجدى البتيتى محافظ بنى سويف ؛ وجمال عبدالرحيم وكيل نقابة الصحفيين؛ والإذاعية إيناس جوهر.
وارسلت الفنانة ايناس عبدالدايم رئيس دار الاوبرا المصرية مديرة مكتبها لتتسلم الجائزة بالنيابة عنها.
تحدث المشاركون حول رؤيتهم مستقبل الإعلام الرسمى فى مصر فى ضوء التطورات الداخلية والإقليمية والدولية الأخيرة.
فى البداية: اعترض أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الاسبق على عنوان الندوة “مستقبل الإعلام الرسمى” واقترح استبداله ب “مستقبل إعلام الدولة”؛ وطالب بإعادة هيكلة ماسبيرو – خاصة العاملين الذين لايؤدون ساعة عمل واحده فى اليوم.
وتحدث عن ماسبيرو ودوره – هذا المبنى العملاق الذى شيده العظاء الاوائل امثال الشيخ الشعراوى؛ والمخرج فهمى عبدالحميد؛ والاعلامى احمد فراج؛ والكابتن محمد لطيف … وغيرهم الكثير ممن جادوا بفكرهم وإبداعهم –ولا ننسى ان هناك 10 مهندسين وعمال استشهدوا أثناء بناء وتشيد مبنى ماسبيرو – فهو ليس ملكا للعاملين فيه وانما هو مالكا للشعب – و القضية لم تعد قضية الإعلام واتحاد الإذاعة والتليفزيون وإنما قضية دولة – فيجب أن نبنى مجتمع الدولة والحكومة .. أكاديميا ومدنيا.
واشار إلى أن ميزانية ماسبيرو عدة مليارات يدفعها الشعب المصرى تصل إلى6 مليارات جنيه – توزع بشكل عبثى بعيدا عن الفن والإبداع – من المفترض ان تقدم منتجا اعلاميا يليق بالشعب المصرى !!
واضاف: يجب تقديم محتوى إعلامى يليق بتاريخ الإعلام المصرى الذى يمتلك أصولا غير موجوده فى المنظقة العربية- فهناك الالاف الافدنة ملك اتحاد الاذاعة والتليفزيون ؛ واسطول من السيارات ؛ وعشرات الاستوديوهات مجهزة باحدث المعدات والاحهزة والكاميرات.؛ غير الكفاءات البشرية لاذاعه عمرها ثمانون عاما ، وتليفزيون عمره 54 عاما- ومع كل هذا فقد اعلام الدولة تاثيره على المواطن المصرى – لذلك هناك قلق على اعلام الدولة – لذلك يجب إعادة النظر فى موارد واصول الاعلام المصرى.
واوضح ان هناك ثورة الاتصالات والأقمار الصناعية والإنترنت أثرت على إعلام الدولة .. لكن مصر لازالت فى حاجة لتطويرإعلام الدولة. ولا يصح ان يكون هناك قانون لحرية وتبادل المعلومات ويكون هذا هو الحال .
وقال الكاتب الصحغى ياسر رزق رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم :” انه ليس مع ترشيد الانفاق وتسريح العمال 0 فى الصحافة -لا نستغنى عن إصدار من اجل الاصدارات الآخرى .. لكنى اشترى إصدار آخر جديد – والمهم السبق الصحفى والحرفية والمهنية.
واضاف رزق: لا توجد وسيلة تلغى ما قبلها فبعد ان كنت اقرأ الكلمة ، اصبحت اتفرج على الصورة ، واشاهد الفيديو.
وان الصحافة القومبة تمتلك المقومات والقدرة على الانفاق – لكنها بحاجة إلى كيانات غعلامية فعالة!!
وتسأل الخبير الاعلامى ياسر عبدالعزيز: هل يستطيع التليفزيون المصرى إستهادة دوره – ونصيبة من الاعلانات كما كان سابقا؟!
واوضح : ان الاعلام العام – خدمه تقدم مثل المواصلات العامة – فيجب على الاعلام ان يقدم خدمة متكافئة جيدة. والاعلام العام يقدم مواد خدمية اعلامية.. لا ينافس الاعلام الخاص وانما يقوده ويلهمه .