سلايدر

إيران ترفض.. ومصر والجامعة العربية ترحبان بتوافق أطراف المعارضة السورية في الرياض

استمع الي المقالة

604D2839-F887-41EF-9A56-A818A7E2B273_w640_r1_s

مهند أبو عريف

اكد مساعد الخارجية الايرانية للشؤون العربية والافريقية حسين امير عبداللهيان بان اجتماع الرياض حول سوريا لا يحظى بتاييد الجمهورية الاسلامية الايرانية.

وفي تصريح ادلى به لوكالة انباء “فارس” اعتبر امير عبداللهيان اجتماع “المعارضة السورية” في الرياض بانه يتعارض مع اعلان اجتماع “فيينا 2” وقال، ان النقطة الاهم هي ان بعض الجماعات الارهابية المرتبطة بداعش تشارك في هذا الاجتماع.

واضاف مساعد الخارجية الايرانية، انه سوف لن يُسمح ابدا للارهابيين بان يعتبروا انفسهم معارضة معتدلة وان يقرروا مستقبل سوريا والمنطقة.

13940711000774_PhotoIواكد امير عبداللهيان بان الشعب السوري هو وحده فقط من يقرر مصير بلاده وقال، ان اجتماع الرياض لا يحظى بتاييدنا وان منظمة الامم المتحدة هي المسؤولة عن تحديد المعارضة والجماعات الارهابية من خلال التشاور مع الدول.

بينما رحب الدكتور نبيل العربي الامين العام لجامعة الدول العربية بالنتائج الإيجابية التي تم التوصل اليها في الاجتماع الموسع لفصائل المعارضة السورية الذي انعقد تحت رعاية المملكة العربية السعودية في الرياض.

وعبر الامين العام عن شكره وتقديره للجهود والمساعي الحميدة التي بذلتها المملكة العربية السعودية من اجل إنجاح اعمال هذا الاجتماع الذي ضم أغلبية واسعة من شخصيات وأطراف المعارضة السورية.

واعتبر الامين العام ان ما تم احرازه من تقدم في اجتماع الرياض ان كان على مستوى توحيد رؤية المعارضة السورية لخطوات المرحلة الانتقالية او تشكيل هيئة عليا للاشراف على المفاوضات يمثل خطوة هامة على طريق تنفيذ ما جرى الاتفاق عليه في بيان مجموعة العمل الدولية في فيينا ومساعيها المبذولة لإطلاق عملية المفاوضات بين وفدي الحكومة والمعارضة السورية استنادا الى بيان جنيف الصادر في نهاية يونيو 2012.

وفى نفس السياق، أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية على ان نتائج  اجتماع الرياض للمعارضة السورية تعتبر خطوة هامة على طريق تفعيل الصوت الموحد للمعارضة السورية استعداداً لخوض العملية التفاوضية بين الحكومة السورية والمعارضة تحت إشراف الأمم المتحدة وبدعم من مجموعة فيينا لدعم سوريا، وعلى أساس إعلان جنيف لعام 2012 فضلاً عن بياني فيينا الصادرين بتاريخ 30 أكتوبر و14 نوفمبر الماضيين.

ونوة المتحدث إلى أهمية ما تضمنه البيان الختامي لاجتماع الرياض بشأن تمسك المشاركين في المؤتمر بوحدة الأراضي السورية وإيمانهم بمدنية الدولة السورية وسيادتها، والتزامهم بآلية الديمقراطية التعددية دون تمييز عرقي أو طائفي، وبالحفاظ على مؤسسات الدولة السورية، ورفضهم للإرهاب بكافة أشكاله، معتبراً أن كل هذه القيم متسقة مع ما صدر عن مؤتمر القاهرة للمعارضة الوطنية السورية في يونيو الماضي. وأشار إلى أهمية ان يسفر هذا التطور عن  الاستمرار في جهود جمع إرادة السوريين على التوصل إلى تسوية سياسية تفتح الطريق لعودة الاستقرار وتحقيق التطلعات المشروعة للشعب السوري، والقضاء على كافة أشكال الإرهاب وتنظيماته على الأراضي السورية، مؤكدا على أن مصر ستستمر في بذل قصارى جهدها لتحقيق هذه الأهداف خلال الفترة القادمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى