سياسة

الأحتفال باليوم العالمى للشباب

استمع الي المقالة

KJHBJHHKJSHDKFJBHDSJKBHFKJDSF5656656

إبراهيم عوف

أُحتفل يوم الاربعاء 12 أغسطس 2015 باليوم الدولي للشباب للفت انتباه المجتمع الدولي إلى مسائل الشباب والاحتفال بالطاقات الكامنة للشباب بوصفهم شركاء في المجتمع العالمي . وقد حدّدت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 12 آب/أغسطس يوما دوليا للشباب لأول مرة في عام 1999، ويشكل هذا اليوم احتفالا سنويا بدور النساء والرجال الشباب بوصفهم شركاء أساسيين في التغيير، وفرصة للتوعية بالتحديات والمشكلات التي تواجه عالم الشباب.

ُجرت مناقشات مواضيعية وستُنفَّذ حملات إعلامية في جميع أنحاء العالم، للإسهام في ضمان فهم كل من الدول الأعضاء والجمهور العام لاحتياجات الشباب، وتنفيذ سياسات تساعدهم في تخطي التحديات التي يواجهونها، وتشجيع الشباب على المشاركة في عملية صنع القرارات. وتطرّق أيضا إلى أهداف اليوم الدولي للشباب 2015 هذه خلال منتدى الشباب التاسع لليونسكو الذي يُنظَّم في خريف عام 2015.

مثل الشباب نحو ثلث عدد المهاجرين على الصعيد الدولي. وتُغيّر حركات الهجرة عبر الدول خارطة العالم ووجه المجتمعات. فهي تفتح أفاق جديدة للتقارب بين الشعوب والحوار بين الثقافات وتحقيق التنمية. كما أنها تطرح تحديات جسيمة فيما يتعلق بظواهر الاستبعاد والفقر والاستغلال وكافة أشكال التمييز.

وعلى الرغم من هذا الارتفاع الملحوظ في نسبة هجرة الشباب، إلا أننا لا نعرف غير القليل عن الصعوبات التي يواجهونها، وأثارها عليهم، وهم في طريق سعيهم وراء سبل العيش وهو ما جعل الأمم المتحدة تتخذ من هجرة الشباب وفرص التواصل بين الأمم شعاراً لها في اليوم العالمي للشباب هذا العام.

وأشارت إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لليونسكو، في رسالتها بهذه المناسبة إلى أن الشباب يشكلون نسبة كبيرة من بين مجموع المهاجرين الدوليين. ففي عام 2010، كان هناك ما يقدر ب 27 مليون مهاجرا دوليا شابا. وبينما يمكن للهجرة أن تقدم في الغالب فرصا ثمينة وتساهم في تطوير المجتمعات المحلية والمجتمع ككل، فيمكنها أن تشكل أيضا مخاطرا وتؤدي إلى حالات غير مقبولة مثل العنصرية والاستغلال.

 وأضافت ايرينا أن معرفة الحقائق المعقدة الخاصة بحركات الهجرة على نحو أفضل أمر حيوي لصياغة سياسات عامة أكثر تلاؤماً مع هذا الوضع وأكثر فعالية. وتكتسي البحوث في مجال العلوم الاجتماعية أهمية حاسمة في هذا الصدد. فهي تبيّن التطورات المذهلة لتدفقات الهجرة خلال العشرين سنة الماضية، التي تتميز بأنها أكثر عدداً وبأنها تضم مزيداً من الإناث والشباب …ولكي نطلق العنان لهذه الطاقة الكامنة في أعماق الشباب، علينا أن نعتبرهم بمثابة شركاء يضطلعون بدور ريادي في صياغة وتنفيذ السياسات الخاصة بهم.

وأكدت على أن الاحتفال باليوم الدولي للشباب لعام 2013 سيرفع من درجة الوعي بالفرص والمخاطر المرتبطة بهجرة الشباب، وسيتقاسم المعارف والمعلومات المستمدة من البحوث والتحليلات التي أجريت مؤخرا بشأن هذا الموضوع، وسيشرك الشباب في المناقشات بشأن تجاربهم في الهجرة.

 صادف هذا اليوم الدولي للشباب، المخصص لحركات هجرة الشباب، إطلاق التقرير العالمي عن الشباب حول هذا الموضوع، وهو تقرير يتيح نظرة فريدة إلى تأثير الشباب المهاجرين على مستقبل الأمم

وجدير بالذكر ان الاحتفال باليوم العالمي للشباب في 12 أغسطس من كل عام قد تم اقراره من قبل الأمم المتحدة في 17 ديسمبر عام 1999 عملا بالتوصية التي قدمها المؤتمر العالمي للوزراء المسئولين عن الشباب (لشبونة 8 – 12 أغسطس 1998).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى