سلايدر

فيديو خاص: هل هناك ثورة ثانية في تونس؟!

استمع الي المقالة

اعلن المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية التونسية، مقتل عنصر امني خلال تفريق الاحتجاجات بمدينة فريانة بمحافظة القصرين ، فيما انسحبت الوحدات الامنية من القصرين في وقت تصاعدت حدة الاحتجاجات عقب انتحار الشاب رضا اليحياوي احتجاجا على استثنائه من قائمة للتوظيف.

وبحسب موقع قناة العالم، تجددت الاحتجاجات بمحافظة القصرين على الحدود الغربية للمطالبة بالتشغيل والتنمية وأشعل المتظاهرون العجلات المطاطية بينما قامت قوات الأمن بإطلاق الغاز المسيل للدموع ما أدى إلى إصابة أكثر من 250 بين متظاهرين وعناصر أمنية بجروح بالتزامن مع اتساع رقعة الاحتجاجات لتشمل محافظات سيدي بوزيد والقيروان وقفصة

وقال سامي الطاهري الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل لقناة العالم الاخبارية الخميس: المجتمع ما حقق الاستحقاقات التي ينتظرها، والمطالب التي عمل نمن اجلها الثورة وسقط من اجلها الشهداء، ولا نستغرب ان ينتفض ابناءنا في القصرين موطن الثورة.

العاصمة بدورها انتفضت تضامنا مع الشباب المطالب بحقه في الشغل بالمحافظات الداخلية.

ودعا المتظاهرون بشارع الحبيب بورقيبة الحكومة إلى الرحيل في حال فشلت في إيجاد حلول عاجلة لمشاكل البطالة والتهميش والفقر.

وقال وائل نوار أمين عام الاتحاد العام لطلبة تونس لقناة العالم الاخبارية: خمس سنوات بعد الثورة ازداد عدد البطالية وازداد عدد العاطلين عنن العمل من اصحاب الشهاداعت ومن غيرهم، ولم تبق حتى تغطية احجتماعية للعاطلين عن العمل، معتبرا انه اما ان يتغير هذا الواقع او ان ترحل الحكومة هذه.

الوضع الأمني غير المستقر في عدد من المحافظات التونسية تزامن مع إطلاق تنظيم داعش الإرهابي شريط فيديو تضمن تهديدا للسلطة التونسية، ما فجر مخاوف من إمكانية توظيف الاحتجاجات الاجتماعية لتنفيذ أجندات التكفيريين في زعزعة الأمن العام.

وقال النقابي التونسي صلاح الداودي لقناة العالم الاخبارية: العدالة الاجتماعية التي تكسر الارهاب وتكسر شوكة الاستعمار هي الحل الوحيد لمنوال وطني تونسي مستقل وسيادي وله قراره، وقد آن الاوان ان تخرج تونس من هذه الشراكات المهينة ومن هذا الاستعمار الذي يطال حركة الامن والجيش الموجود في البلد.

في انتظار التحرك الرسمي تبقى البلاد على شفا وضع خطر ما لم يتم تطويقه.

ورغم تكرر الاحتجاجات الاجتماعية في تونس بعد الثورة الا احداث القصرين تكتسب خطورة اكبر، بالتنظر الى الوضع الامني غير المستقر فيها، احتجاجات ربما ستكون اولى الاختبارات المهمة امام الفريق الحكومي الجديد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى