ميراثُ فخري خالدٌ أبداً
بقلم الشاعر: حميد حلمي البغدادي
ابيات مهداة الى راحة نفس شهيد العلم والدفاع عن الوطن وأبي العلم النووي في الجمهورية الاسلامية الدكتور محسن فخري زادة (رحمه الله تعالى)..
إيرانُ يرفَعُ قدرَها الحزمُ
وسلاحُها الإيمانُ والعلْمُ
إيرانُ ما برِحتْ مقاوِمةً
حلفَ الطغاةِ وصبرُها يَنمُو
لم يُعيِها حَظرٌ ولا ألَمٌ
وشهيدُها لجهادِها عَزمُ
ايرانُ لا لَنْ تشتكي وجَعاً
إن الشهادةَ زادُ من يَسمو
إيرانُ أبناها اُولُو هِمَمٍ
وإذا استُفِزُّوا ردُّهُم ضخْمُ
ايرانُ فَخرُكِ لم يَمُتْ أبداً
فلَمحسنٌ بعطائهِ كُرْمُ
زانَ البلادَ بعلمِهِ عَلَماً
يغدو إليه الذادَةُ الشُمُّ
بطلٌ وقد ضحّى بمهجتهِ
ومضى شهيداً قبرُهُ النَّجْمُ
ميراثُ فخري زاخِرٌ وغدَاً
أبناءُ إيرانٍ بهِ حسمُ
يسمو به الاسلامُ مُنطلِقاً
ويُغاثُ منه الحربُ والسلمُ
ربّاهُ أَعْلِ شأنَ عالِمِنا
فخرِ المعارفِ إنهُ القَرْمُ
واحفظْ بلاداً زادَ شانئُها
ومَواطناً يجتاحُها الظُلمُ
أعداؤُنا متربِّصُونَ أذىً
وصُدورُهمْ تغلي بما هَمُّوا
لا يفتُرونَ ضغائناً فهُمُ
احقادُ مَنْ بالجبتِ يأتَمُّ
اسلامُنا لن يستكينَ إذا
ما صانهُ المتأهّبُ الشَهْمُ