سلايدر

الرئيس إلهام علييف: مضطرين للرد المماثل على المعتدي والدفاع عن ارضنا

استمع الي المقالة

أشرف أبو عريف

قال الرئيس إلهام علييف إن الأوضاع في خط الجبهة متوترة. نتيجة استفزاز عسكري نفذته قوات الاحتلال الأرميني صباح 27 سبتمبر تعرضت المناطق السكنية الأذربيجانية ومواقع الدفاع الأذربيجاني لطلقات مدفعية عنيفة. ونتيجة هذه الاعتداء الحربية قتل 11 مسالما اذربيجانيا بما فيه طفلان قاصران وقتلى بين الجنود.

أفادت أذرتاج عن الرئيس إلهام علييف قوله في رد له على سؤال مقدم برنامج “60 دقيقة” على شاشة قناة روسيا 1 بالبث الحي الليلة إننا كنا مضطرين إلى رد مماثل على المعتدي وبالتالي إلى الدفاع عن شعبنا وسكاننا وارضنا. وذلك أن المعارك العنيفة دائرة منذ 3 أيام وقد حررت قوات الدفاع الأذربيجاني خلال هذه الاشتباكات الشرسة عددا من المناطق السكنية من الاحتلال الأرميني بجانب سيطرتها على مرتفعات استراتيجية بمختلف الاتجاهات على طول خط المواجهة.

وتجدر الإشارة إلى أن نزاع قراباغ الجبلي أحد أكبر نزاعات في التسعينيات اندلع بين جمهوريتي جنوب القوقاز أذربيجان وأرمينيا عام 1988م بسبب مطامع أرمينيا على أراضي أذربيجان. وما برحت أرمينيا تحتل منذ عام 1992م 20% من الأراضي الأذربيجانية التي تضم إقليم قراباغ الجبلي المتكون من 5 محافظات و7 محافظات أخرى غربي البلاد إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتي أغدام وفضولي وخوجاوند وتارتار وأغجابدي وجورانبوي متسببة بتهجير أكثر من مليون أذري من أراضيهم ومدنهم وقراهم وبلداتهم فضلا عن مقتل عشرات آلاف الشخص. ورغم استمرار المحادثات بين البلدين منذ وقف إطلاق النار عام 1994م إلا أن عدم التزام أرمينيا بنظام وقف إطلاق النار وضربها بالمحادثات عرض الحائط واستمرارها اتخاذ موقف غير بناء وخرقها للهدنة بشكل شبه يومي كان سببًا رئيسيًا في اندلاع الاشتباكات أحيانا على الحدود بين الجانبين. وتجري محادثات السلام غير المثمرة حتى الآن تحت رعاية مجموعة مينسك لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي المتشكلة من 11 دولة والمترأسة عن جانب روسيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية المندوبات المشاركات في رئاستها.

وهاجمت قوات الاحتلال الأرميني على مواقع الدفاع الأذربيجاني عند الحدود الأرمينية الأذربيجانية في محافظة طاووس الأذربيجانية في يوليو عام 2020م باستخدام الأسلحة الثقيلة مستهدفة المناطق السكنية خاصة.

كما أقدمت على حملات واسعة النطاق على جميع طول خط المواجهة 27 سبتمبر 2020م مما أدى إلى اضطرار قوات الدفاع الأذربيجاني إلى تنفيذ حملات مضادة على العدو الغدر في اشتباكات ومعارك عنيفة اندلعت بين الطرفين. وحررت قوات الدفاع الأذربيجاني بضع قرى محتلة على طول خط الجبهة وما برحت الحرب الوطنية العظمى دائرة على طول جميع خط التماس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى