سلايدرسياسة

المملكة المتحدة تطلق “أسبوع المناخ” في نيويورك بملامح طموحة

استمع

أشرف أبو عريف

القاهرة – أعلن رئيس مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP26، ووزير الدولة للأعمال والطاقة والاستراتيجية الصناعية ألوك شارما عن سلسلة من الالتزامات المناخية الجديدة في حفل إطلاق أسبوع المناخ بمدينة نيويورك أمس، والذي يقام جنبا إلى جنب مع الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأكد أن كبـرى الشركـات الجديدة قد انضمـت إلى حملـة السباق إلى الصفر (Race to Zero) لتسريع الالتزامات بالانبعاثات الصفرية الصافية من قبل الشركات والمدن والمناطق والمستثمرين. تشمل القائمة شركة فورد وهي أول شركة سيارات أمريكية تنضم إلى الحملـة ، وشركة LafargeHolcim أكبر شركة أسمنت في العالم، وشركة التواصل الاجتماعي فيس بوك. يوضح قرارهم الزخم وراء التوجه نحو الاقتصاد الخالي من الكربون.

كما تحدث البرلماني وكيل وزارة الخارجية البريطانية في إدارة الأعمال والطاقة والاستراتيجية الصناعية – اللورد كالانان – في حدث خاص حول التعاون في العقد المقبل في مجال الطاقة النظيفة. وأعلن عن إطلاق مجلس الأمم المتحدة لانتقال الطاقة، والذي سيجمع قادة قطاع الطاقة في السياسة والتمويل والتكنولوجيا لتسريع الانتقال من الفحم إلى مصادر الطاقة المتجددة في البلدان النامية.

ستشارك المملكة المتحدة في رئاسة المجلس إلى جانب داميلولا أوجونبي، الممثلة الخاصة لأمين عام الأمم المتحدة للطاقة المستدامة للجميع (SEforALL). سيقود الأعضاء معا الانتقال إلى الطاقة الخضراء قبل مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ.

يأتي إطلاق مجلس انتقال الطاقة في الوقت الذي تعلن فيه حكومة المملكة المتحدة عن استثمار بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني في مرفق جديد لتجديد الطاقة النظيفة (CEIF) في إطار التمويل الدولي للمناخ في المملكة المتحدة.

سيساعد هذا التمويل البلدان النامية في الوصول بسهولة إلى تقنيات الطاقة النظيفة المبتكرة لتعزيز النمو النظيف، مع التركيز على القطاعات الرئيسية مثل الصناعة والتبريد والطاقة الذكية والتخزين.

قال شارما: “يؤثر تغير المناخ على كل فرد منا، ولدينا جميعًا دور نلعبه لمناصرة العمل المناخي قبل COP26. ومن خلال مجلس انتقال الطاقة والتزامات المملكة المتحدة الطموحة بتمويل المناخ، آمل أن أحفز الانتقال إلى طاقات أنظف، وأحث جميع الشركات والمدن والمناطق على الانضمام إلى تحالف السباق إلى الصفر.

سيلعب COP26 دورا رائدا في دعم البلدان للابتعاد عن الوقود الأحفوري و بدء الانتقال إلى طاقة مزدهرة وعادلة ونظيفة بينما تتعافى هذه الدول بشكل أفضل من الوباء.

ومصر المشاركة في الدورة 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، هي واحدة من الدول التي شهدت قدرة مجوعة تدابير الانتعاش الاقتصادي على التركيز على تقنيات الطاقة النظيفة. في الشهر الماضي أجرى شارما ووزيرة البيئة المصرية ياسمين فؤاد مكالمة هاتفية لمناقشة طموحاتهما المشتركة بشأن COP26 . ورحبا أيضا بالتعاون الإيجابي الذي أدى إلى إنشاء “مجموعة أصدقاء الأمم المتحدة بشأن التكيف مع المناخ والقدرة على المرونة”، والتي تم إطلاقها بالاشتراك بين المملكة المتحدة ومصر في يونيو الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى