سلايدرسياسة

الشراكة بين بريطانيا ومصر في صميم الجهود العالمية لمعالجة أزمة المناخ

استمع الي المقالة

القاهرة – أشرف أبو عريف

ناقش رئيس مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ ( COP26) ألوك شارما ووزيرة البيئة المصرية ياسمين فؤاد، في اتصال هاتفي اليوم، الطموحات الجماعية لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ 2021 (COP26).

ناقش الوزيران في مكالمتهما الأولى الأهمية الحاسمة للحفاظ على الجهود المشتركة بشأن تغير المناخ خلال هذا الوقت غير المسبوق. بينما يركز العالم على مكافحة فيروس كورونا عن حق، فإن التحدي المتمثل في تغير المناخ لم يختف، وأعرب الوزيران عن رغبتهم المشتركة في رؤية زيادة النشاط في هذا المجال خلال الأشهر الثمانية عشر القادمة.

ورحب شارما، رئيس COP26  ، بشكل خاص بالتعاون الإيجابي بين المملكة المتحدة ومصر في مجال التكيف والمرونة، بما في ذلك إنشاء “مجموعة أصدقاء الأمم المتحدة بشأن التكيف والمرونة مع المناخ”، والتي تم إطلاقها بالشراكة بين المملكة المتحدة ومصر في يونيو. ستكون هذه المنصة أساسية للبناء على نتائج التكيف والمرونة الصادرة عن قمة الأمم المتحدة للعمل المناخي في سبتمبر 2019 – الذي شاركت فيه المملكة المتحدة ومصر في قيادة تحالف من الدول للالتزام برفع الطموح بشأن التكيف والمرونة – وفي الفترة التي تسبق مؤتمر COP26 الذي تستضيفه المملكة المتحدة، بالشراكة مع إيطاليا، في غلاسكو في الفترة من 1 إلى 12 نوفمبر 2021.

كما ناقش الوزيران دور مصر الرئيسي كقائد فكري ومن أوائل المتبنيين للطاقة المتجددة في المنطقة. ان  المشاريع مثل مجمع بنبان للطاقة الشمسية، الأكبر في إفريقيا، ستكون محورية للتعافي الأخضر والمرن للاقتصاد من آثار  جائحة كورونا. واتفق الوزيران على أن هناك إمكانات كبيرة لبرامج التعافي الاقتصادي للتركيز على الاستثمار في تقنيات الطاقة النظيفة.قال رئيس مؤتمر تغير المناخ السادس والعشرين (COP26) ألوك شارما:

“لقد سررت بالتحدث مرة أخرى إلى صديقتي العزيزة وزيرة البيئة المصرية الدكتورة ياسمين فؤاد. شكري لها وللحكومة المصرية على العمل الذي يقومون به لمعالجة تغير المناخ وخاصة على تعاونهما الممتاز في دعوتنا المشتركة للعمل على التكيف والمرونة. إنني أتطلع إلى استمرار المملكة المتحدة ومصر في العمل معًا لتوفير قيادة دولية قوية بشأن تغير المناخ، بينما نستعد لمؤتمر المناخ السادس والعشرين ونتطلع إلى مؤتمر المناخ السابع والعشرين الأفريقي. ونأمل أن نرى مصر تقدم خطط وطنية طموحة ترسم طريقا نحو صافي الصفر “.

قالت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد:

“تعاوننا مع المملكة المتحدة في مجال التكيف والمرونة ناجح، ونواصل دعم المملكة المتحدة في التحضير لمؤتمر المناخ السادس والعشرين واتخاذ خطوات مادية لدعم البلدان المعرضة للتأثر في مواجهة تغير المناخ. مصر تنمو وتتطور، والتمويل الأخضر مع التركيز على تدابير الاستدامة وتغير المناخ هو في صميم اهتمامنا. يحظى ملف البيئة بدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو ملف مليء بالاستثمارات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى