رأى

أشعارٌ تأبىَ التطبيع مع الصهيونية

استمع الي المقالة

بقلم الكاتب والاعلامي: حميد حلمي البغدادي

أبيات شعرية في اطار مقطعين تسلط الضوء على خطورة تطبيع العلاقات الاماراتية – الصهيونية وتستنهض ابطال الامة الاسلامية لمكافحة هذه المؤامرة البغيضة والعمل على التزام نهج الجهاد من اجل تحرير فلسطين والقدس والمسجد الاقصى من براثن الاحتلال الاسرائيلي الغاصب:
___________________________
___________________________

(المقطع الاول)

لا القدسُ لا الأقصى رِضًا بخُنوعِكمْ
__________________________

يا حاصِدينَ مدى الزمانِ العارا
يا بائعينَ القدسَ والأغوارا

لا رحّبتْ بكُمُ الديارُ أسيرةً
فلقد فجَعتُم اُمّةً وذِمارا

تلكُم فلسطينُ السليبةُ تكتوي
بسهامكم ولقد تلظَّتْ نارا

والشعبُ والزيتونُ فيها ضجَّةٌ
ومَآتمٌ تستنهِضُ الأحرارا

كنتم خِيانِيّينَ طولَ حياتِكم
واليومَ صِرتُم سُبَّةً وشنارا

مَا أنتُمُ والصلحُ خابَ صنيعُكم
يا آكلينَ السُّحْتَ والأقذارا

فرَّطتُمُ بالقدسِ وهي خصيمُكم
يوم القيامَةِ قادةً عُوَّارا

وركعتُمُ للغاصبينَ كأنّكم
حُزتُم بهذا حُظوَةً وجِوارا

إسرالُ تخدعُكم فلا عهدٌ لها
وسَتستبيحُ بلادَكُم إنكارا

لا القدسُ لا الأقصى رِضًا بخُنوعِكمْ
لا أمّةُ الاسلامِ تطلبُ عارا

عودوا الى دارِ الكرامةِ والنهى
مِن قبلِ أن تُستَهلَكوا خُسّارا

ما فازَ سعيُ الخائنينَ عقيدةً
أبداً تحشِّدُ نهضةً وشِعارا

وكتائباً هي للفِداءِ مُعَدَّةٌ
وبيارقاً لاتعرفُ الإدبارا
……………………….
العُوّار : الضعيف الجبان

(المقطع الثاني)

يا أُباةَ الضيمِ هذا يومُكُمْ
____________________

أعلنواَ التطبيعَ وارتادُوا الكنيسْ
ثم باعُوا القدسَ للغازي الخسيسْ

وخُضُوعاً أظْهَروا سوآتِهم
واشتَرَوا عاراً علا ذُلَّ الرؤوسْ

وفلسطينُ استفاقتْ تحتسي
علقمَ الغدرِ فبئساً للخَنيسْ*

يا أُباةَ الضيمِ هذا يومُكُمْ
إنهضوا اذ طالما ساءَ الجُلوسْ

أنتُمُ الحامُونَ عن أوطانِنا
وكراماتٍ لنا رهنِ الحُبُوسْ

وأذانُ المسجدِ الاقصى صَدىً
يطلُبُ المُنقذَ مِن أسْرِ التعيسْ

هذه القدسُ تنادي اُمةً
كابدتْ ظلمَ مَليكٍ ورئيسْ

أن تعالَوا حرّروا الأرضَ التي
بارك اللهُ رُباها والجُرُوسْ

وبيوتُ اللهِ حِصنٌ طاهرٌ
خصّهُ المولى لتهذيبِ النفوسْ

إنّ في المسجدِ مِعراجُ الهدى
وتلاواتٌ رهيفاتُ الحَسيسْ

…………………………….
* خنيس: مراوغ محتال

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى