مرضى “الفشل الكلوي” بأبوحماد شرقية خارج نطاق إهتمام المسئولين
على ابو زيدان
المصابون بالفشل الكلوي بمركز أبو حماد محافظة الشرقية يعانون أشد المعاناة من تعسف الإدارة الصحية بالمركز وذلك بإصرارها على الحاقهم بوحدة الغسيل الكلوي الموجودة بالوحدة الصحية بقرية الصوة بعد أن كانوا ملحقين بوحدة الغسيل الكلوي بمستشفى أبوحماد المركزي.
ويقول السيد حسن من قرية الجمايلة التابعة لمركز ابوحماد أننا نعانى أشد المعاناة من السفر ثلاث مرات فى الأسبوع إلى الوحدة الصحية بالصوة للغسيل الكلوي وذلك لبعد المسافة بين قرية الجمايلة والوحدة الصحية.
ويضيف مصباح بركات مريض بالفشل الكلوي بنفس القرية أننا نتعرض إلى مضايقات مستمرة من أصحاب التكاتك بسبب إصرارهم على رفع أجرة الانتقال من وإلى مقر اقامتة خلال معاناتة شبة اليومية لإجراء الغسيل الكلوي.
ويضيف سعيد محمد أحد المرضى من قرية الأسدية أن تكرار انقطاع الكهرباء المفاجىء بوحدة الصوة الصحية خلال عملية الغسيل الكلوي امر يعرض حياة مرضى الفشل الكلوي للخطر.
وتقول هناء محمد إحدى مرضى الفشل الكلوي من مدينة أبوحماد أن انتقالها من وإلى منزلها خلال عملية الغسيل الكلوي لاتتكلف شيئا حيث أن مقر إقامتها قريب جدا من مستشفى أبوحماد المركزي لكنة بعد تحويلها الى الوحدة الصحية بالصوة تتكلف مبالغ لاطاقة لها به بخلاف ما تنفقة على العلاج.
كما طالب الشاب احمد فرحان من قرية الشباروة المسئولين عن الصحة بمركز أبوحماد محافظة الشرقية إلى النظر إليهم بعين الرحمة والشفقه وان إصرار القائمين بمستشفى أبوحماد المركزي بعدم استقبال مرضى الفشل الكلوي كما كان معتادا قبل جائحة كورونا يمثل عبئا ماديا كبيرا عليهم مطالبا بضرورة مراجعة عودة مرضى الفشل الكلوي إلى مستشفى أبوحماد المركزي مرة اخرى.
وتقول منال ابو زيدان أنها على الرغم من كونها زوجة لأحد المرضى وكونها مدرسة بوزارة التربية والتعليم وما تعانيه خلال مرافقة زوجها فى رحلتة للغسيل الكلوي ثلاث مرات فى الأسبوع إضافة إلى التزامها بمتطلبات وظيفتها بما يمثل من معاناة لها زاد منها نقل وحدة الغسيل الكلوي من مستشفى أبوحماد المركزي إلى وحدة الصوة إجراء يمثل معاناة بمعنى الكلمة للمرضى وزويهم على حد سواء ؛ فيما يتعلق ببعد المسافة أو التكلفة المادية التى تقع على كاهل المرضى وزويهم وتطالب المسئولين بسرعة عودة وحدة الغسيل الكلوي إلى مستشفى أبوحماد المركزي فى اقرب وقت ممكن رحمة بالمرضى.