مصريوا أوروبا يهنئون القيادة المصرية بمناسبة ’30’ يونيو
إبراهيم عوف
في رسالة الى القيادة المصرية قدم الدكتور إبراهيم يونس رئيس إتحاد الجاليات المصرية في أوروبا التهاني الى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي والى القوات المسلحة المصرية ورجال الشرطة الشرفاء والشعب المصري العظيم بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة، متمنيا لمصر وقيادتها الحكيمة المزيد من الرقي والإستقرار والسلام ..
ويعبر الدكتور إبراهيم يونس عن الإنطباع العظيم الذى عاشه المصريون في أوروبا وقت بداية الملحة الرائعة التي قدمها الأبطال والقيادة المصرية لإنطلاق ثورة 30 يونيو ، مشيرا الى أننا نحتفل اليوم بذكرى تلك الثورة على انها كانت بداية التحول وبناء الدولة الحديثة ، ذكرى انتصار المواطن المصري وعودة الدولة الى مكانتها ووضعها الطبيعي ، ذكرى التحرر من قيود الفساد والإستعمار الفكري والجمود والتخلف، أنها حقا ذكرى الرقي والبناء والتألق المصرى في سماء الدنيا ..
ويتابع رئيس الإتحاد قائلا أن ثورة يونيو تعني تشغيل المؤسسات بعد توقف وركود طويل، ثورة يونيو تعني تحريك عجلة الحياة والإنتاج التي تدور في مصر بسرعة وتميز بلا توقف ، بعد خراب وبلطجة وهمجية الإخوان ، بعد تخريب تركه الخونة في قطاعات الحياة المختلفة .. المدارس والجامعات فتحت أبوابها بعد الثورة المجيده ، تعافت الدولة المصرية بعد المصائب والأحداث المتتالية ، ونعيش اليوم مراحل التطور والإنجازات وتنفيذ برامج العمل والمشروعات ، فتنطلق الدولة بخطى منتظمة قوية وسريعة ، تحولت فيها العشوائيات والخرابات الى أجنحة سكنية وحدائق وميادين وقصور ثقافة واندية ومدارس، فأصبحت الدولة آمنه بعد البلطجة والتثبيت والخراب .. حتى المصريين في الخارج يعيشوا اليوم حياة آمنه بعد الإطمئنان على بلادهم وديارهم ومدخراتهم واستثماراتهم..
لقد أثبتت مصر للعالم اننا شعب لا يقهر، حينما قدمت الإعجاز الكبير بالعمل على مسارات وأصعدة مختلفة ، حيث الاستقرار والإنجازات واستمرار البناء وتصحيح المسار من جهة ، والحرب على الفساد والعنف والتشدد والكراهية والإرهاب من جهة أخرى، تزامنت الأحداث في آن واحد ، فقد انجزت القيادة المصرية الكثير والكثير ، و حرصت على تأمين واستقرار بلادنا ، فقدمت أرواح الشهداء وسواعد الابطال والمخلصين من أبنائها وأعلنت الاصرار على البقاء في مراكز الصدارة والريادة بروح الشعب الواحد ، والمؤسسات القوية ، من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار وسلام المنطقة بأسرها ، فجاءت بشائر الإنتاج والسياحة والاستثمار وبدأت تدور عجلة الإنتاج بمصانع وإدارة وتكنولوجيا مصرية ..حديثة ومتطورة ..
اليوم جاء دورنا الأكبر كمصريين في الخارج ، سفراء لبلادنا ، نعيش نبض الشارع المصري بالداخل والخارج ، نبض عشرة ملايين حلم ، مابين الاستثمار والاستقرار ، مع الحرص على افادة بلادنا بالخبرة او المشاركة في البناء والتطوير ..
اليوم تتجسد تلك الأحلام وتترجم اهدافها وتدرس جدواها من خلال المؤتمرات واللقاءات الدورية والتواصل المستمر مع الوزارات المعنية بإدارة شئون المصريين في الخارج ، فنحن على موعد سنوي مع مؤتمر الكيانات المصرية في الخارج والذى يعقد في القاهرة وتنظمه وزارة الهجرة وشئون المصريين في الخارج ، وورش العمل التي يناقش فيها المبادرات والطموحات ، والأفكار والدراسات وكل ما جاء به المصريون في الخارج ، حيث تقدم اليهم التسهيلات وسبل التواصل المباشر مع الجهات المعنية لتحقيق ما يسعى إليه من طموحات ..
ولا ننسى المؤتمرات السنوية التي تشارك فيها المرأة المصرية في الخارج ورجال الإستثمار والسياحة ، وشباب الجيل الثاني والثالث ، من خلال مبادرة “مصر تستطيع” برعاية وزارة الهجرة ..
ويعتبر كل هذا التحول الكبير في ظل الدولة الحديثه بمثابة دعم عملي وفعلي وحقيقي لتلاقى جميع الأطراف المعنية مع المصريين في الخارج ،على موائد الحوار للتنسيق فيما يهمنا في الخارج ، إيمانا من الدولة المصرية بالتغيير الى الأفضل لمواكبة اهداف وتطلعات ثورة 30 يونيو المباركة والتي ترتقى يوما بعد يوم بثمارها البناءة ، والتي تصب في صالح وخير البلاد والعباد ..
نعيش اليوم نتاج إدارة حكيمة لقيادة عظيمة قدمت وتقدم كل عطاء وإنجاز، في مجالات مختلفة من البنية التحتية الى الإعمار والتعليم والصحة ، وفي مجالات التكنولوجيا والتطور والتحول الرقمي الى قطاعات الصناعة والقضاء على الهجرة غير الشرعية والعشوائيات والفساد ومحاربة استغلال المال العام وأملاك الدولة.
من هنا ، نؤكد دائما على أنه قد جاءت تلك الثورة العظيمة لتكون دعما حقيقيا عمليا للمصرين في الخارج ، وبالأحرى لكل من يسعى للاستقرار او الاستثمار والعمل في بلاده ..