رأىسلايدر

إمكانية الإستفادة من العلاج الفوري لتطوير الشخصية محليًا و دوليًا

استمع الي المقالة

د. سفير: هادى التونسى

هل يمكنك أن تتخيل أنك تستطيع أن تعيش حياة خالية من المشاعر السلبية كالكآبة و القلق و الغضب و الندم و الذنب و الغيرة و الخوف و الملل و الوحدة و اليأس و التردد و الشك و غير ذلك؟

هل يمكنك أن تتخيل نفسك و قد امتلأت بكل ما هي مؤهلة له من ثقة و تمكن و حرية و أمان و سكينة و فرح و إبتكار و ود و محبة و أمل و حكمة و سلام و ما الي ذلك؟

هل يمكنك أن تتخيل أنه بمقدورك أن تصل لأعلي درجات النضج و الكفاءة و التأثير و التواصل و اتساع و عمق الوعي و رفاهة الحس، و أن تصبح قادرًا علي حل الأزمات بثبات و قدرة و ان تعمل بلا كلل و ان تكون سعيدا و لو عشت بمفردك؟

هل يمكنك تصور انك يمكن ان تتخلص من الأعراض الجسمانية التي تسببها المشاعر النفسية دون دواء بازالة المشاعر السلبية؟

هل يمكنك تخيل انه يمكنك التخلص من السمنة و التدخين و انت مرتاح و تشعر بسلام و تحرر ؟

قد يبدو الأمر خيالا، لكنك في جلسة ٣ ساعات يمكنك ان تجعله حقيقة معاشة مستقرة.

– عزيزي القارئ، هذا العلاج الفوري غير الدوائي لتطوير الشخصية، و الذي يتم دون ألم أو مضاعفات و حصل الطبيب و السفير السابق د. هادي التونسي عام ٢٠١٦ المقيم في ڤيينا علي ملكيته الفكرية، ثم نشرت مجلة بريطانية لعلم النفس ورقة بحثية عن اكتشافه وصفته شهادات تقدير في سبعة مؤتمرات علمية دولية في فيينا و باريس و اثينا و كوبنهاجن عام ٢٠١٨ بأنه استثنائي و قيم، و تم الاتفاق علي تقديمه لمؤتمرات أخري لخدمة العلم و الانسانية، كما تناوله و مكتشفه فيلمان امريكيان، دخلا مهرجانات دولية و فاز احدهما بمهرجان جالا ڤينيسيا الدولي للفيلم عام ٢٠١٧. و قدمته عديد من اللقاءات التلفزيونية و الإذاعية و الندوات بمصر.

– و يعتمد العلاج علي قدرة الانفعال علي تغيير الچينات، وفق ما أثبتته القوات الجوية الأمريكية عام ١٩٨٦، و علي التحليل النفسي و نظرية يتم بمقتضاها التدريب النفسي المطول لرواد الفضاء الأمريكيين بتجاوز الذات مع التخلص من التوترات النفسية. و حيث أمكن بالعلاج الفوري إتمام هذا التدريب للمتلقي في ثلاث ساعات فقط بما جعله صالحا للاستخدام في تدريب القادة بالمثل، كقدوة.

– تتكون الجلسة من جزئين؛ أولهما حواري في ساعتين للتعرف علي شكاوي و اهداف طالب العلاج نفسيا و جسمانيا و علي الخبرات و المواقف المؤثرة في حياته منذ الطفولة التي يتكون فيها العقل اللاواعي بهدف التوصل لتحليل مشترك بناء علي اعادة فهم واعية للتجارب و لتحديد أهداف العلاج. و في الجزء الثاني بأقل من ساعة يتم زرع المتفق عليه في العقل اللاواعي عن طريق تنويم صامت و التخيل و تقمص الشخصية و نقل الطاقة و التخاطر بغمره بأفكار و إنفعالات و خيالات و مواقف و دوافع و أهداف. و يستيقظ المريض كالمعتاد ليتمتع بحالة نفسية و جسمانية و روحية متوافقة جديدة دائمة يكتشف أيضا من خلال أيامه و المتابعة أنها وفق الإتفاق.

لك ان تتخيل ما يشعر به مريض نفسي لو اختصر فترة العلاج الدوائي في جلسة واحدة دون مضاعفات؛ فبعض الشخصيات الهامة تريد تجنب تحميل مصالحها وعلاقاتها علاجا يستمر سنوات، و لك تصور أن هناك موسرين ليسوا سعداء و أنه يمكنهم في ٣ ساعات تغييرحياتهم تماما كالمشار إليه المطلوب. مع التخلص بإرتياح من السمنة و التدخين.

– وطالما تقيم مصر مسابقات الإبتكار، و تسعي لتطوير مكانتها العلمية والطبية دوليا فيمكن ان يرشح لجائزة دولية قبل أن تتلقفه جهات دولية أخري، ولأنها تعمل علي تطوير السياحة، فلماذا لا تهتم مصر بتبني هذا العلاج الفريد؟ وهل يمكن تصور مكسب إستخدامه بمركز استشفائي للتميز يجذب المشاهير من رجال الأعمال و الفن و الشخصيات العامة و القادة للشفاء من مرض نفسي فورا أو ليصلوا لأعلي حالات النضج و السعادة و الفاعلية و الإبداع؟و ماذا يمكن أن يدر ذلك علي سمعة مصر طبيا وسياحيا ودوليا ؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى