القرآن الكريم يكشف لغز كورونا COVID-19 منذ 1400سنة – د. إبتسام حماد
الله أكبر.. لقد ذكر القرآن الكريم الفيروس التاجى المسمى# كورونا كوفيد 19 منذ أربعة عشر قرنا من حيث:
1- زمان ظهوره:
وقد ذُكر ذلك في الآية 30 من سورة المدثر: “لا تُبقي ولا تذر.. لواحة للبشر.. عليها تسعة عشر.”
2- مكان ظهوره:
وقد جاءت الإشارة إلى ذلك في الآيتين 12 و 13 من سورة المدثر: (ذرني ومن خلقت وحيدا، وجعلت له مالا ممدودا، وبنين شهودا).. نعم، لقد ظهر في #الصين، التي شهدت تزايدا في عدد سكانها حتى صار يقترب من المليار ونصف المليار نسمة، وصعد اقتصادها بداية هذا القرن، ولازالت تطمع فى المزيد.
3- سبب ظهوره:
* ترك_الصلاة.
* منع_الزكاة.
* الخوض في القرآن الكريم.
* إنتشار الإلحاد والتكذيب بيوم القيامة. # الآيات 42 – 45 من سورة المدثر: في جنّات يتساءلون، عن المجرمين، ما سلككم في سقر، قالوا لم نك من المصلّين، ولم نك نطعم المسكين، وكنّا نخوض مع الخائضين، وكنّا نكذّب بيوم الدين).
4- طريقة التعامل والوقاية منه:
وأما كيفية التعامل مع هذا الفيروس، فإن العالم كله لايزال يبحث عن العلاج. بينما هو مذكور في أول سورة المدثر على 6 مراحل:
أ التوعية.
قُمْ فَأَنْذِرْ (2).. إنذار الناس بخطر هذا الفيروس
ب. التكبير.
وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ (3).. التكبير والإكثار من الدعاء والتسبيح وذكر الله (أذكار الصباح والمساء).
ت. التطهير.
وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ (4).. التعقيم وغسل الأيدي والإستنشاق 5 مرات عند الوضوء لل5 صلوات وغسل الثياب.
ث. الهجر الصحي.
وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ (5).. عدم مخالطة الناس لتجنب الإصابة بهذا الرجز.
ج. عدم الاستكثار.
وَلَا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ (6)..أى لا تتكالب على تخزين الطعام فى أزمات . وبالتالى تفادى جشع التجار والإختلاط بالآخرين..
ح. الصبر.
وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ (7) ..خاصة الصبر عند الموت.
5- الحكمة من ظهوره:
إن الفيروسات من أصغر الكائنات الحية، لذلك فهي من أكثرها #عددا، إذا لا يعلم عددها إلا الله سبحانه وتعالى. وهي من#جنود_الله التي لا نراها، ولم نكن نعلم بوجودها. والغاية من ظهورها هي أن تكون موعظة و # ذكرى_للبشر وامتحانا لهم، فيزداد المؤمنون إيمانا بالله وبالقرآن، بينما لا تزيد الكفار إلا كفرا وضلال. وقد جاء بيان ذلك كله في الآية 31 من سورة المدثر ليستيقن الذين أوتوا الكتاب ويزداد الذين آمنوا إيمانا..
“وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ (31) “
6- إسمه الصحيح:
وأما اسم الفيروس، فتجدر الإشارة إلى أنه ينتمي إلى عائلة الفيروسات التّاجية، وقد سميت بذلك لأن الفيروس فوقه # قرون تشبه التاج (couronne). ولذلك جاءت تسميته العلمية (Co-ro-na Virus). وأما تسميته الشرعية الصحيحة فهي: # الناقورُ (Na-co-ro Virus). وهو مذكور في الآية 8 من سورة المدثر:
فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ (8) فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ (9) عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ (10) بل لا تجوز تسميته (Corona)، لأنها مشتقة من #القرآن (Coran)، والعياذ بالله، ولعل هذا من كيد الكفار للمسلمين، والله المستعان.
*** المتحدثة:
الدكتورة إبتسام حماد
نائب رئيس جامعة حلوان
استاذ الميكروبيولوجي
وواحدة من علماء مصر فى هذا المضمار.. لها العديد من الأبحاث المنشورة عالميا في مجال الفيروسات
وباحثة بجامعات ألمانيا Germany..