“المغربي” يطالب مجتمع الأعمال بالتوعية ضد ‘كورونا’
إقامة دورات بسيطة للعاملين لمعرفة طرق الوقاية ضد كورونا والتصدى للشائعات وحماية الاقتصاد
ناهد طاهر
أكد الخبير الاقتصادي والمالي ورئيس شركة بابليك بارتنرز للخدمات الطبية والوساطة التامينية، محمد المغربي، أن حملات التوعية الصحية لمواجهة الإصابة بفيروس” كورونا الجديد كوفيد 19″ أصبحت ليست مسؤلية الدولة فقط ممثلة فى وزارة الصحة بصورة خاصة ..ولكن مسؤلية كل قطاع فى الدولة وكافة أطياف المجتمع.
وفى هذا الإطار ،طالب المغربي ، بمساهمة مجتمع رجال الأعمال فى الحملات التوعوية ، و ذلك من خلال قيام كل صاحب عمل أو مسؤول فى مجاله الاقتصادى والصناعى المختلف ، أن ينظم دورة توعية مبسطة للعاملين والموظفين لديه بالإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا الجديد. وتوضيح الإجراءات التي يجب أن تتبعها الإدارات الرسمية والموظفون كجزء من الوقاية.
وأشار إلى أن تلك الدورة ستكون لساعات قليلة جدا ، وتتضمن أهم الارشادات مثل غسل اليدين جيدا بالماء والصابون و بصورة مستمرة. وتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس بالمنديل . وإذا لم يتوفر المنديل، فيفضل السعال أو العطس على أعلى الذراع وليس على اليدين وغيرها.
وقال إن تلك الدورات البسيطة التى يتحملها صاحب العمل “القطاع الخاص ” ،لن يستفيد بها العامل فقط ولكن أيضا ستنقل إلى أسرته وبالتالى تتحقق التوعية على أكبر مستوى من الافراد.
واكد محمد المغربي، ان توضيح المعلومات والإرشادات المتعلقة بفيروس كورونا المستجد فى كافة القطاعات والمجالات الاقتصادية وعلى صعيد الإدارات والمؤسسات المختلفة ، تستهدف منع انتشار المرض وانتقاله والتى ستؤثر سلبيا على النشاط الاقتصادي نتيجة توقف حركة الإنتاج والإضرار بالأفراد العاملين ..وبالتالى أصبح هناك ضرورة لمشاركة الجميع من قطاع خاص وحكومة فى حملات التوعية حول كيفية الوقاية من الإصابة بهذا المرض.
وطالب الادارات والمؤسسات المختلفة أيضا بالبدء فى وضع ملصقات التوعية حول الوقاية والاستعداد لمواجهة الفيروس في كل المكاتب الخاصة بالعمل وايضا فى الأماكن العامة المحيطة بمقر العمل وذلك إلى جانب دورات التوعية.
واكد المغربي ،أن هناك دورا كبيرا يقع أيضا على الادارات واصحاب الاعمال ، وهو تأمين التواصل المستمر مع العاملين للتخفيف من حالات الخوف والهلع ومنع نشر الإشاعات والمعلومات غير المؤكدة واعتماد المعلومات الصادرة عن وزارة الصحة العامة ومنظمة الصحة العالمية ووحدة إدارة مخاطر الكوارث لدى رئاسة الحكومة كمرجع موثوق به لخطورة آثار تلك الإشاعات على المجتمع واقتصادياته.