سلايدر

شكرى يستقبل نظيره الصينى ويستعرضان العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية محل الإهتمام المشترك

استمع الي المقالة

أشرف أبو عريف

استقبل منذ قليل وزير الخارجية سامح شكرى نظيره الصينى وانج يى لمناقشة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ومضاعفة حجم التعاون بين مصر والصين خلال الخمس سنوات القادمة.

ووصف الوزير شكرى العلاقات مع الصين كأكبر شريك تجارى لمصر.

من جانبه، أشاد الوزير الصينى ومستشار الرئيس بالعلاقات البينية مع مصر، خاصة كونها رئيس الإتحاد الأفريقى للقاررة وتعميق الثقة المتبادلة بين الصين والدول العربية وتعزيز التعاون فى السكك الحديدية فى قناة السويس والعاصمة الإدارية والعاشر من رمضان وغيرها.

وأشاد الوزير الصينى بدور مصر فى محاربة الإرهاب ودعمها لمبادرة طريق الحرير.

وقال يى أن مصر دولة نامية كبيرة وشريك قوى للصين وهناك شراكة تامة مع مصر لتعزيز القانون الدولى ومناقشة القضايا الساخنة وإتاحة الفرصة للحوار الاستراتيجى.

كما أشار الوزير الصينى لعقد اتفاق جديد بين مصر والصين  بتكوين لجنة تنسيقية تمثل البلدين لتعزيز العلاقات الثنائية فى شتى المجالات.

وعلى الجانب المصرى، أكد الوزير شكرى أن مصر لها دور إقليمى كبير ومقعد دائم فى الأمم المتحدة ونعمل مصر على تحقيق الأمن والاستقرار للدول المجاورة وعدم التدخل فى شؤن الغير.

وحول الوضع فى تشين يانج، أكد الوزير الصينى أن موقف الصين ضد الإرهاب معلوم والحفاظ على شعب  الإقليم وإنشاء مركز تدريب وتعليم مهنى خير دليل. وهذا يدعم برامج الأمم المتحدة والاستفادة من خبرات مصر فى هذا المجال وبالتالى تحقيق مكاسب كبيرة لتشين يانج.

وأضاف الوزير أن تنمية تشين يانج فى اخر 3 سنوات يقف شاهد على العصر وتراجع خط الفقر إلى 6.5 % واحترام عقيدة الإقليم اكثر من أماكن أخرى رغم محاولة البعض إفساد العلاقات بين الصين والعالم.

وأشار يى إلى أن 51 دولة خاطبت اللجنة القومية لحقوق الإنسان فى الأمم المتحدة مشيدة باحترام الصين لعقيدة الإقليم.

كما أشاد أيضا شكرى بجهود الصين فى قضية تشين يانج وحزام الصين ومراعاة الشأن المصرى فى هذا الصدد.

وحول ليبيا، دعا وانج للحوار الدبلوماسي بين كافة الأطراف ودعم الحكومة الشرعية طبقا لمواثيق الأمم المتحدة والعمل جاهدا على التصدى للإرهاب. كما استنكر الوزير الصينى التدخلات الخارجية الأحادية والتنمر بأمور ليبيا.

وعن الشأن الفلسطينى، دعا وانج يى العالم للإحتكام لحل الدولتين وفلسطين دولة مستقلة عاصمتها القدس واستقرار الشرق الأوسط.

واختتم الوزير شكرى المؤتمر بالاشادة بطريق الحزام وقيام مصر برفع كفاءة موانئها وازدواجية قناة السويس لتعزيز التعاون لصالح شعوب العالم أجمع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى