الجزائر: الحكم على سعيد بوتفليقة ولويزة حنون ومسؤولين آخرين بالسجن 15 عاما
فرنسا 24 – حكمت المحكمة العسكرية في البليدة، جنوب غرب الجزائر العاصمة، فجر الأربعاء بالسجن 15 عاما على كل من سعيد بوتفليقة شقيق الرئيس الجزائري السابق، عبد العزيز بوتفليقة، والمدير الأسبق لأجهزة الاستخبارات محمد مدين ومنسق الأجهزة الأمنية السابق بشير طرطاق، إضافة إلى زعيمة حزب العمال لويزة حنون، بتهمة “التآمر ضد الدولة لتغيير النظام”، كما أفادت وكالة الأنباء الجزائرية. وكانت النيابة العامة قد طالبت بعقوبة السجن 20 سنة لكل منهم.
أصدرت المحكمة العسكرية في البليدة (جنوب غرب الجزائر العاصمة) فجر الأربعاء حكما بالسجن 15 سنة بحق كل من سعيد بوتفليقة شقيق الرئيس السابق، ومسؤولين آخرينن بتهمة “التآمر ضد الدولة لتغيير النظام”، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الجزائرية.
وقالت الوكالة الرسمية إن القاضي حكم بالسجن 15 سنة على كل من سعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس الجزائري السابق، عبد العزيز بوتفليقة، ومحمد مدين، المدير الأسبق لأجهزة الاستخبارات، وبشير طرطاق، منسق الأجهزة الأمنية، وزعيمة حزب العمال لويزة حنون.
كما أصدرت المحكمة العسكرية في البليدة عقوبة السجن 20 عاما بحق وزير الدفاع السابق الجنرال خالد نزار ونجله لطفي.
وبحسب وسائل إعلام جزائرية، فإن خالد نزار موجود في إسبانيا حيث أصدرت النيابة العسكرية طلبا دوليا بالقبض عليه.
وكانت النيابة قد طلبت مساء الثلاثاء إنزال عقوبة السجن 20 سنة بحق المتهمين السبعة، كما صرح محامي الدفاع ميلود براهيمي.
وتتعلق القضية باجتماع حضره كل من سعيد بوتفليقة ومدين وطرطاق وحنون في 27 مارس/آذار، غداة تصريح لرئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح طالب فيه علنا باستقالة رئيس الجمهورية. وبعد بضعة أيام، اتهمهم قايد صالح، من دون تسميتهم، بالاجتماع للتآمر ضد الجيش.