سلايدرسياسة

الأجهزة والقطاعات الحكومية بالسعودية تكمل استعداداتها لموسم العمرة لعام 1441هـ

استمع

مهند أبو عريف

خطوات مكثفة وخلية عمل دائمة، شهدتها جميع الأجهزة والقطاعات الحكومية والأهلية المعنية بشؤون العمرة داخل المملكة العربية السعودية استعدادًا لتقديم خدماتها لقاصدي بيت الله الحرام هذا العام، حيث بدأت تنفيذ خططها التي أعدتها بتوجيهات من ‏خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وبمتابعة وإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، حيث ركزت الخطط المعدة على تحقيق أرقى الخدمات وتوفير الرعاية الشاملة لهم منذ وصولهم إلى الأراضي المقدسة وحتى مغادرتهم إلى أوطانهم بعد أدائهم مناسكهم بكل يسر وأمن واطمئنان.

وبدأت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تنفيذ خطتها في المسجد الحرام على مدار الساعة، حيث تم تسخير آلاف من القوى العاملة من الموظفين والموظفات والعمالة المكلفة بالنظافة والصيانة والتشغيل.

وأوضح معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس أن الرئاسة أكملت استعداداتها مبكراً لموسم العمرة لهذا العام 1441هـ، بخطة تناولت عدداً من المحاور شملت المحور الخدمي, والإداري والبشري, والتوجيهي والإرشادي, والهندسي والفني, والإعلامي والتقني.

ولفت النظر إلى أنّ خطة الرئاسة خلال موسم العمرة لهذا العام تعمل على تحقيق عدد من الأهداف أهمها تهيئة جميع المرافق والإمكانات والتأكد من جاهزيتها مبيناً أن ذلك يتم بمشاركة وتنسيق مع الإدارات والجهات الحكومية والأمنية ذات العلاقة، وفي مقدمتها وزارة الداخلية وإمارة منطقة مكة المكرمة وإمارة منطقة المدينة المنورة.

وأفاد الشيخ السديس بتوافُّر عدد من الخدمات المهمة التي تقدمها الإدارات العامة منها: خدمة التوجيه والإرشاد التي تعنى بتوعية المعتمرين والزائرين بأمور دينهم وإرشادهم إلى أداء نسكهم وعباداتهم على الوجه الصحيح والمقتضى الشرعي السديد، وإقامة حلقات للدروس يلقيها عدد من أصحاب المعالي والفضيلة المشايخ والعلماء والمدرسين, وتوزيع المصاحف والمطويات والكتيبات الدينية والتوجيهية والإرشادية, وترجمة خطب الجمعة وإطلاق الرئاسة لعدد من البرامج مثل الحسبة في خدمة قاصدي بيت الله الحرام .

وبين الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أن الرئاسة تهدف إلى عكس صورة مشرفة للدين الإسلامي بوسطيته واعتداله وانبثاق كل مناشط الحرمين الشريفين على ضوء العقيدة السمحة والاعتدال الذي تميزت به هذه البلاد في حسن التعامل مع قاصدي بيت الله الحرام بالكلمة الطيبة والأخلاق القويمة من خلال التعامل الحسن ،لافتاً إلى أن الرئاسة تعمـل على الترجمة الفورية لخطب الجمعة في الحرمين الشريفين إلى 10 لغات لتصل الرسالة السامية لهذا الدين لمختلف قاصدي البيت الحرام بلغاتهم المتنوعة.

وقد وصلت أولى طلائع المعتمرين إلى المسجد الحرام في بداية انطلاق موسم العمرة لهذا العام 1441هـ ,حيث أعلنت وزارة الحج والعمرة استراتيجيتها المتضمنة تسهيل إجراءات الحصول على التأشيرة بالتكامل مع وزارة الخارجية ومركز المعلومات الوطني، في حين هيأت الوزارة للمعتمرين الاطلاع على حزم الخدمات التي يحتاجها المعتمر والتعاقد مع مقدم الخدمة مباشرة وتوثيق التعاقدات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى