سلايدر

بالتعاون مع الهجرة.. قيادة قوات الصاعقة والجوية والجلالة والشرطة تستقبل شباب مصر بالخارج 

استمع الي المقالة

مهند أبو عريف

نظّمت قيادة قوات الدفاع الشعبى والعسكرى بالتعاون مع وزارات الهجرة وشئون المصريين بالخارج والشباب والرياضة والبيئة، زيارة لمجموعة من الشباب من أبناء الجيل الثاني والثالث للمصريين المقيمين بالخارج قادمين من أكثر من 20 دولة حول العالم، خلال تواجدهم لقضاء الأجازة الصيفية بمصر إلى الكلية الجوية وقيادة قوات الصاعقة ومشروع طريق ومنتجع الجلالة.

وتهدف الزيارة إلى تعريف الشباب على أحدث أساليب تدريب أفراد القوات المسلحة وتعريفهم بالدور البطولى الذي تقوم به القوات المسلحة الباسلة بمختلف أسلحتها ، وكذلك متابعة المشروعات القومية الكبرى التى تنفذها الدولة على كل شبر من أرض مصر.

ومن جانبها أكدت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج على أن الوزارة تحرص على تنظيم مثل هذه الجولات لزيادة الوعى القومي ورفع روح الولاء لدى أبناء المصريين المهاجرين والعاملين بالخارج ، وربطهم بالوطن بإعتبارهم سفراء مصر بالخارج وإطلاعهم على الواقع لدعم نشر الحقائق ومنع الجهات الخارجية من التأثير على توجهاتهم تجاه وطنهم من خلال بث أفكار مغلوطة.

والقى الفريق محمد عباس قائد القوات الجوية كلمة رحب فيها بالسفيرة نبيلة مكرم والشباب المشاركين فى الزيارة مطالبًا الشباب بأن يفخروا بوطنهم وينقلوا كل ما يشاهدونه بمصر إلى مجتمعاتهم بالدول التى يقيمون بها ، كما قام الشباب بجوله تفقدية داخل الكلية الجوية.

كما رحب قائد قوات الصاعقة بوزيرة الهجرة والشباب المرافقين لها فى الزياره أعقبة متابعة عددًا من التدريبات والعروض العسكرية التي تظهر مهارات قوات الصاعقة المصرية وكفاءتها وجاهزيتها ، كما تم تكريم عدد من أسر الشهداء والمصابين.

وقام الشباب بجولة تفقدية لمشروع مدينة ومنتجع وطريق الجلالة لمتابعه مايجرى على أرض الواقع من مشروعات قومية تساهم فى دفع عجلة الإقتصاد القومى المصرى و توفير الألاف من فرص العمل للشباب ومن جانبهم أعرب شباب عن إنبهارهم وفخرهم بقواتهم المسلحة ورجالها الاشداء ، معبرين عن إعجابهم بالمشروعات التى قامو بزيارتها متمنين لمصر مزيداً من الرخاء والتقدم ، كما قدموا الشكر للقيادة العامة للقوات المسلحة ووزارة الهجرة على تنظيم هذه الزيارات.

وفى إطار حرص الدولة المصرية على تعميق روح المواطنة والإنتماء، ومد جسور التواصل مع أبنائها بالخارج لتعزيز مشاعر الولاء إعتزازاً بالهوية المصرية .. وإنطلاقاً من ثوابت الإستراتيجية الأمنية المعاصرة التى تستهدف فى أحد محاورها إلى تعميق أواصر علاقات التكامل والتعاون المثمر مع المجتمع لاسيما شريحة الشباب ، بإعتبارهم الذخيرة الواعدة للوطن وعدته فى قادم الأيام.. فقد إستقبل اللواء دكتور مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة – السيدة وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج .. على رأس وفد ضم (60) من شباب الجاليات المصرية بالخارج، والذى تستضيفه وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج فى معسكر لزيارة المعالم الثقافية والسياحية بالبلاد.

وإنفاذاً لتوجيهات السيد وزير الداخلية .. فقد حرصت الأكاديمية على تنظيم برنامج لفعاليات الزيارة التى تفقد خلالها الزائرون مرافق ومنشآت الأكاديمية وما تذخر به من إمكانيات لوجستية جعلتها قبلة التدريب الأمنى المتخصص على المستويين الإقليمى والدولى..حيث تضمنت الفعاليات التعرف عن قرب لدور كافة كيانات الأكاديمية فى (توظيف معطيات العلم لتحقيق رسالة الأمن)، وإيضاح الجهود المبذولة فى إعداد وتأهيل طالب كلية الشرطة بأسلوب عصرى متطور.

وقد تضمن البرنامج فقرات متنوعة – أهمها : مشاهدة العروض المتميزة للإدارة العامة لتدريب كلاب الأمن والحراسة ، وكتائب خيالة كلية الشرطة ، بالإضافة إلى زيارة كلية الدراسات العليا بإعتبارها الكيان العلمى الأمنى المتميز على مستوى الشرق الأوسط فى منح الراغبين من الضباط فى الإلتحاق بدبلوماتها شهادات معتمدة للدراسات العليا الأمنية ( الماجستير ، الدكتوراه ) ، وكذا الإطلاع عن قرب لدور مركز بحوث الشرطة فى تدريب الكوادر الأمنية الوافدة من الدول الإفريقية والأجنبية الصديقة ، وأنشطته البحثية الشرطية بإعتباره الجهاز العلمى المتخصص بالوزارة .
كما قام الوفد الزائر بجولة تفقدية بالأكاديمية شملت أهم المنشآت التدريبية والتعليمية (ميدان تدريب الدفاع عن النفس – والقرية التكتيكية – وميادين التدريب الفنى الأمنى على التخصص الوظيفى بنظام المحاكاة – وميادين الرماية – ومشاهدة بيان عملى) ، بالإضافة إلى إستعراض أبرز الأساليب التدريبية الأمنية التى تعتمد على توظيف معطيات التقنيات الحديثة لتنمية القدرات والمهارات الأمنية للطلبة.

ومن جانبهم أعرب شباب الجاليات المصرية عن شكرهم لوزارة الداخلية وأكاديمية الشرطة ، مؤكدين تقديرهم العميق وإشادتهم البالغة للجهود المبذولة فى إعداد وتأهيل رجل أمن عصرى بإتباع أحدث النظم والأساليب العالمية التى يطالعونها بالخارج.. مما يزيدهم فخراً وإعتزازاً ، وينمى لديهم قيمة المواطنة ويبث روح التفاؤل فى نفوسهم لغدٍ مفعم بالأمال والأمان لوطن قوى بمبادئه ، عصى على الإنكسار بعطاء أبنائه المخلصين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى