نوران عبد المنعم
يواصل موسم الطائف فعالياته الفنية والأدبية والتراثية المتنوعة التي تستمر طوال شهر أغسطس الجاري، وسط أجواء ساحرة يُشارك فيها ضيوف من عدة دول عربية.
وبشكل يومي، تتبارى 11 دولة عربية بثقافاتها وأبرز مأكولاتها المتوارثة الأصيلة، إذ يُصادف الزائر أثناء جولاته محاكاة لأزقة وشوارع أحياء مصر القديمة بتفاصيله التي تضم معالم تراثية، مثل قهوة أم كلثوم والفيشاوي، والمأكولات الشعبية المصرية الشهيرة مثل “الكشري”، وطاولات السمر التي تشتهر بها أحياء القاهرة القديمة، وأزقتها المليئة بلطائف قصص المصريين أدبًا وشعرًا.
وبينما تضم أروقة الفعاليات محاكاة لمعالم تراثية أخرى بالدول العربية المشاركة بالمهرجان، تتهيأ صخرة الشعر لاستقبال منافسات مسابقات الشعر الفصيح بين 22 شاعراً سيتوج الفائز فيها بجائزة البردة ومليون ريال سعودي، كما سيستضيف المسرح الفني عدداً من الحفلات الغنائية.
وتكتسي حديقة الردف هذه الأيام بالورود، بينما تم تخصيص أجنحة لعارضي الورد والباعة بالإضافة لـ50 معرضاً للفنون، ومبيعات الفواكه التي سيتم تقديمها وتغليفها بطريقة حضارية في سلال أمام الزائرين.
ومن المقرر أن يضرب مهرجان الهجن لزواره في حديقة الملك فيصل موعدًا مع ألعاب النار، والرؤوس الفارغة، والسيرك، بالإضافة إلى 20 فعالية متنوعة بقاعات المتحف، كما سيتم استعراض أكبر مجسم للهجن تمهيدًا لإعلان تسجيله في موسوعة جينيس للأرقام القياسية، بجانب فعاليات السوق الشعبي الذي يضم 24 دكانًا متنوعًا بين الحِرَّف اليدوية، والفخاريات، والمأكولات الشعبية، وغيرها.