إقتصاد

المغربي: الرقابة المالية تؤكد استدامة مواردها البشرية خاصة الكفاءات التى تم ثقلها منذ الصغر

استمع الي المقالة

أهمية تنظيم مؤتمر  وطنى خاص بالاطفال برعاية القيادة السياسية  واكتشاف المواهب… أسوة بالشباب

قضايا الطفل …  تعد  بمثابة أمن  ومستقبل بلد

ناهد طاهر

فى إطار  نجاح المؤتمرات  الخاصة بالشباب التى تحظى برعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي  وكان أخرها المؤتمر الوطنى للشباب فى نسخته السابعة الذى عُقد يالعاصمة الإدارية الجديدة والتى تلاقى دائما اهتمام كافة وكالات ووسائل الإعلام  العربية والأجنبية إلى جانب المحلية … وما تتضمنه فعاليات تلك المؤتمرات من اهتمام بنماذج الشباب البارزة .

أصبح هناك  تساؤل يفرض ذاته .. لماذا لا يتم التوجه  للإهتمام  بالطفل  أسوة بالشباب باعتبار الأطفال مستقبل الأمة و جيلها  الصاعد ويعقد لهم مؤتمر خاص تحت رعاية وحضور  القيادة السياسية .

ويقول الخبير المالى و التأمينى ورئيس شركة بابليك بارتنرز للوساطة التأمينية وللخدمات الطبية” محمد المغربي ” ، أن هناك الحاجة لتخصيص مؤتمر خاص للطفل تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي  ، وتناول كافة قضايا الطفل  التى تعد  بمثابة أمن  ومستقبل بلد   ،وذلك نظرا للغزو التكنولوجى الكبير الذى يؤثر على الطفل،  مما يهدد بناء شخصية الطفل بشكل صحيح ليصبح عنصرًا فاعلًا فى المجتمع فى المستقبل.

واكد المغربي، أنه  لا نستطيع النهوض بالدولة وتحقيق التنمية الاقتصادية المطلوبة التى بدأت خطواتها  فى عهد الرئيس السيسي ،…إلا من خلال الاهتمام بالطفل. ورعاية الطاقات الكامنة والإمكانات القابلة  للتطور والعطاء لدي الأطفال  ، مما يجعلهم قادرين على القيام بدورهم المطلوب في النهوض بدولتهم ،إذا ما توفرت لديهم أساسيات العلوم والمعارف المتعلقة بمسيرة الوطن   لتكون تلك المعلومات قاعدة ينطلقون منها وعلى ثوابتها في مواجهة المستقبل.  وخاصة مع التقدم التكنولوجي المتصاعد القائم على تقنية الحاسب الآلي و التوسع في استخدام تكنولوجيا المعلومات ، والتي في مجموعها تعتمد في فاعليتها على الإنسان المتعلم منذ الصغر .

واشار  محمد المغربي، الى أن   توجيه الاهتمام بالطفل منذ نشأته يضمن النجاح والتفوق فى مسيرة الحياة وفى تنفيذ  قواعد كافة القطاعات الإقتصادية الهامة … موضحا ان ذلك يتوافق  مع توجه الهيئة العامة للرقابة المالية التى أكدت فى أول تقرير لها عن التنمية المستدامة على  رصد للبعد الاجتماعي للإستدامة داخل الهيئة وتمحوره حول العنصر البشري، وبما يتطلبه من حٌسن توظيفه وتطوير أدائه وتمكينه، وتهيئة المناخ لبناء علاقات وظيفية وإنسانية إيجابية بين أفراده. ورصد لركائز الهيئة في تحقيق استدامة لمواردها البشرية وفى مقدمتها البحث عن الكفاءات التى تم ثقلها منذ الصغر ، وخلق مناخ عمل محفز.
وايضا التواكب مع متطلبات   تطبيق مبادئ الاستدامة ، وما نظمته إدارة التنمية المستدامة – المستحدثة بالهيئة  في الهيكل الإدارى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى