بريطانيا ترفض تبادل «ناقلة بناقلة» مع إيران لإنهاء أزمة مضيق هرمز
المصري اليوم – رفضت بريطانيا فكرة المقايضة بالإفراج عن ناقلة النفط الإيرانية، التى احتجزتها سلطات جبل طارق، الخاضعة للسيادة البريطانية، منذ مطلع يوليو الجارى، مقابل إفراج طهران عن السفينة التى ترفع علم بريطانيا، وقال وزير الخارجية البريطانى، دومينيك راب، فى تصريحات لراديو «بى. بى. سى»، إنه لن تكون هناك مبادلة، لأن الأمر يتعلق بالالتزام بالقانون الدولى وقواعده وهو ما تصر عليه بلاده.
ونشر الحرس الثورى الإيرانى، أمس، شريط فيديو يوضح تحذير بحرية بلاده لسفينة حربية بريطانية، كما أفرج عن المكالمة التى جرت بين زوارق حرس الثورة والسفينة البريطانية، وورد فيها أن ناقلة النفط «بريتيش هريتيج» تحت تصرفه وأمرها بعدم التدخل فى مهمته.
فى شأن آخر، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس موسوى، فى مؤتمر صحفى، أمس، إن المحادثات بين إيران وأمريكا ممكنة إذا استندت إلى جدول أعمال يمكن أن يؤدى إلى نتائج ملموسة، لكن واشنطن لا تسعى للحوار، وتابع: «إجراءات إيران فى تقليص التعهدات تجاه الاتفاق النووى جدية، وإذا استمرت هذه الوتيرة فإنه سيتم المضى بالخطوة الثالثة، التى هى أكثر قوة من الخطوتين الأولى والثانية، إذا لم يتم تنفيذ الإجراءات الأوروبية».
من جانبه، أعرب وزير الخارجية الأمريكى، مايك بومبيو، عن تعجبه من رفض طهران عرضه بالحديث إلى وسائل الإعلام الإيرانية والحديث إلى الشعب الإيرانى من داخل البلاد مباشرة، حسب ما ذكره فى تغريدة له على موقع «تويتر»، وأضاف: «لا نخشى من مجىء وزير الخارجية الإيرانى جواد ظريف إلى أمريكا، حيث يتمتع بحق التحدث بحرية».
وردّ المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، على ربيعى، بالقول: «يمكن لمراسلتنا، مرضية هاشمى، إجراء مقابلة مع بومبيو، وبإمكانه الإفصاح عما يريده»، وأضاف: «نحن لا نتهرب من سماع الرأى الآخر».
