رأىسلايدر

الكيانات المصرية بالخارج.. ولمسة وفاء

استمع الي المقالة

د.. أمير يونس

يعتبر استقرار الدولة المصرية واستمرار البناء وتصحيح المسار إلى الأفضل ، من جهة ، والحرب على الفساد و العنف والتشدد والكراهية والإرهاب ، من جهة أخرى ،، كل معا في آن واحد ، إعجاز قدمته الدولة المصرية ، وأثبتت للعالم اننا شعب لا يقهر ،،

فقد انجزت مصر الكثير والكثير ، و حرصت على تأمين واستقرار بلادنا ،

فقدمت أرواح الشهداء وسواعد الابطال والمخلصين من أبنائها

وأعلنت الاصرار على البقاء في مراكز الصدارة والريادة بروح الشعب الواحد ، والمؤسسات القوية ، من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار وسلام المنطقة بأسرها ، فجاءت بشائر الإنتاج والسياحة والاستثمار وبدأت تدور عجلة الإنتاج بمصانع وإدارة وتكنولوجيا مصرية ..حديثة ومتطورة ..

فاليوم جاء دورنا الأكبر كمصريين في الخارج ، سفراء لبلادنا ، نعيش نبض الشارع المصري بالداخل والخارج ، نبض عشرة ملايين حلم ، مابين الاستثمار والاستقرار ، مع الحرص على افادة بلاده بالخبرة او المشاركة في البناء والتطوير ..

فاليوم تتجسد تلك الأحلام وتترجم اهدافها وتدرس جدواها من خلال مؤتمر الكيانات المصرية، وورش العمل التي يناقش فيها المبادرات والطموحات ، والأفكار والدراسات وكل ما جاء به المصرون في الخارج ، حيث تقدم اليهم التسهيلات وسبل التواصل المباشر مع الجهات المعنية لتحقيق ما يسعى إليه من طموحات ..

من هنا يعتبر المؤتمر الحالي بداية دعم عملي وفعلي وحقيقي لتلاقى جميع الأطراف المعنية مع المصريين في الخارج ،على مائدة الحوار للتنسيق فيما بينهم ، نتاج لقاء عملى متميز وخطوة عظيمة على طريق الدعم الحقيقي للمصرين في الخارج ، وبالأحرى لكل من يسعى للاستقرار او الاستثمار والعمل في بلاده ..

ومن أبرز الحضور عن اوروبا الأستاذ مصطفى رجب رئيس اتحاد الجاليات المصرية في اوروبا .. الأستاذ مصطفى عبد الله المستشار الاعلاني المتحدث الرسمى لاتحاد الجاليات في اوروبا.. الأستاذ أحمد عوض الأستاذه تحيه والأستاذه سناء مغازي عن ايطاليا ..

في حين يتقدم الدكتور امير يونس رئيس الجالية المصرية في اقليم البيمونتى بالشمال الايطالى بالاعتذار عن عدم المشاركة والحضور بمؤتمر الكيانات المصرية بالخارج ، والذى تنظمه وزارة الهجرة وشئون المصريين في الخارج وذلك بسبب ارتباطه بمبادرته الدولية “قافلة السلام وتكريم الاديان”.

ويفوض عنه وعن مركز النيل المصري الإيطالي الأستاذ أحمد عبد الرؤوف عوض للحضور والمشاركة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى