نوران عبد المنعم
تستعد سلطنة عمان للاحتفال في الثالث والعشرين من يوليو بيوم النهضة.
علي الصعيد الاعلامي تتوالي مشاهد التمهيد الاعلامي لهذه المناسبة . في هذا الإطار تضمنت جريدة عُمان مقالا افتتاحيا ذكرت فيه: تتجه السلطنة إلى مرحلة جديدة من تعزيز الاستثمارات ودفع الإنتاج وهي تدخل عقدا جديدا من النهضة التي بدأت في السبعينيات وتواصلت مع الزمن من خلال البناء والتنمية و التطور والمزيد من الإنجازات على كافة الأصعدة وفي مختلف القطاعات. خلصت جريدة عمان الي ان الهدف الاساسي هو دخول العقد الجديد من الألفية باستخدام الأدوات العصرية، من حيث العمل على التواؤم بين الأمس والحاضر في سبيل إنتاج الجديد الذي يأتي محمولاً في صيغة المستقبل، ذلك الأمل المرتجى الذي تشيده الإرادة والعمل الدؤوب والإصرار والعزائم، مع ارتفاع التوقعات التي يتم دعمها بالتأهيل والتدريب والتماشي مع متطلبات العصر من حيث الإلمام بالتقنيات وفلسفة الابتكار والمعرفة الحديثة والخبرات الجديدة، وغيرها من النواحي المطلوبة في هذا المسار، ليبقى الهدف الكبير المنشود هو مستقبل عُمان الذي يتشكل في نماء مستدام ينعكس بالفائدة والمنفعة على الجميع.
اكدت صحيفة عمان انه استمرارا لذلك جاءت مجموعة من القوانين الجديدة تضمنتها المراسيم التي أصدرها السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان ، لتسهم في إحداث النقلة المنشودة في المرحلة المقبلة على صعيد تعزيز الاستثمار وإحداث التغيير المأمول في البنى الاقتصادية باتجاه الرؤية المستقبلية «عمان حتي عام 2040»، والمضي في مشروعات التنويع الاقتصادي وبناء اقتصاد جديد للسلطنة.
تأتي هذه القوانين لتهيئة البيئة التشريعية المنظمة والجاذبة في الآن ذاته، للاستثمارات المتنوعة، وقد تهيأت السلطنة في هذا الإطار مع الوقت عبر تأسيس البنى المتعددة التي تتيح اليوم قيام العديد من المشروعات المستقبلية، كذلك فإن محصلة الحراك يهدف إلى تعزيز التنافسية لاقتصاد السلطنة بحيث يحتل مكانة مرموقة على المستوى الدولي، وبالطبع فإن ذلك يتشكل عبر القوانين بالإضافة إلى الجهود التي تبذلها مختلف الجهات في الدولة بما يمهد الطريق نحو فضاء جديد من الصناعات والإنتاج والتجارة وكافة المسائل الاقتصادية في عصر جديد سمته التنافسية والتسارع والدقة والمعرفة.
اضافت جريدة عمان ويتم التركيز دوما على دعم الشراكة المنشودة بين القطاعين العام والخاص والتكامل بينهما في تحريك الحياة الاقتصادية، ولابد أن ذلك سوف ينعكس على كافة المسارات بما في ذلك توفير فرص العمل للقوى العاملة الوطنية، باعتبار أن هدف التنمية وغايتها هو الإنسان، حيث ان النهضة العُمانية منذ البدايات وضعت المواطن في المقام الأول بوصفه مفردة التنمية؛ الصانع لها والغاية منها.
خلصت جريدة عمان الي ان الهدف الاساسي هو دخول العقد الجديد من الألفية باستخدام الأدوات العصرية، من حيث العمل على التواؤم بين الأمس والحاضر في سبيل إنتاج الجديد الذي يأتي محمولاً في صيغة المستقبل، ذلك الأمل المرتجى الذي تشيده الإرادة والعمل الدؤوب والإصرار والعزائم، مع ارتفاع التوقعات التي يتم دعمها بالتأهيل والتدريب والتماشي مع متطلبات العصر من حيث الإلمام بالتقنيات وفلسفة الابتكار والمعرفة الحديثة والخبرات الجديدة، وغيرها من النواحي المطلوبة في هذا المسار، ليبقى الهدف الكبير المنشود هو مستقبل عُمان الذي يتشكل في نماء مستدام ينعكس بالفائدة والمنفعة على المجتمع باكمله.