أشرف أبو عريف – ربيع شاهين
أكد سفير السويد بمصر،بالقاهرة ” يان تيسليف”، أهمية التعاون وتبادل خبرات العمل مع مصر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وشدد على فرص التعاون التى يمكن أن تتيحها العلاقات الطويلة والتاريخية بين مصر والسويد..جاء ذلك في الاحتفال باليوم الوطني، مساء الاثنين ،والذي نوه خلاله بقوة العلاقات، بين البلدين فضلاً عن التطلع إلى المستقبل واستكشاف كيفية الاستفادة من هذه العلاقات وتطويرها.وشهد الحفل ايضا تنظيم معرض بالتعاون مع أكثر من 20 شركة سويدية تعمل في مصر.وأضاف،قوله أن المصريين والسويديين على حد سواء يتنتعون بالمهارة والابتكار والمعرفة، ومن خلال التعلم من بعضهم البعض، يمكننا المضى قدماً بكفاءة نحو عالم يتسم بالاستدامة، العدل والشمول.
وكان وزير الدولة السويدى للتجارة الخارجية وشؤون بلدان الشمال الأوروبى، نيكلاس يوهانسون، ضيف شرف الحفل، الذى كان شعاره “السويد، ملتزمة عالمياً، ملتزمة تجاه مصر” وأشار إلى التزام السويد بأجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030 والتزامها بتحقيق تلك الأهداف عالمياً وفى مصر.، حيث يقوم يوهانسون حاليا بزيارة لمصر لعقد اجتماعات ثنائية بين البلدين والمشاركة فى منتدى الاتحاد من أجل المتوسط للأعمال.وتركز زيارته على بحث سبل تعميق العلاقات التجارية ومناقشة الجهود السويدية لدعم مصر فى برنامجها الإنمائى.
وتعتبر مصر أكبر شريك تجارى للسويد،وفقا للسفير، فى كل من الشرق الأوسط وأفريقيا، خلال حفل الاستقبال،حيث قدمت كل من الشركات السويدية المتعددة الجنسيات والشركات الناشئة أحدث ابتكاراتها، منتجاتها وخدماتها، مما سمح للضيوف بتجربة هذه المنتجات بشكل مباشر، كما عرضت إحدى الشركات السويدية الناشئة ابتكارات تقنية سويدية ذات صلة قوية بمصر.
وتميزت الأمسية بموسيقى أنتجها وقام بغنائها فنانون سويديون، حيث تعد السويد هى المصدَر الأول للموسيقى الأكثر رواجا فى العالم بالنسبة إلى إجمالى ناتجها المحلى، من أشهر فنانيها أبا، أفيتشى وزارا لارسون.وتم تنظيم يوم السويد لعام 2019 بالتعاون مع الشركات السويدية التالية: إيه بى بى، أسترا زينيكا، باكستر، سيليمى كويست، إلكترولوكس، إريكسون، جاما نايف، ايكيا، نورديك ووتر، أوريفلام، سكانيا، تترا باك، سيارات فولفو، فولف لمعدات والبناء والشاحنات، سويدش جروب، زيليم، أبسولوت، أطلس كوبكو، نيوز تاج، ،أس.كيه.أف، والشركة السويدية الناشئة كتاب صوتى.
وحضر الاحتفالية وزير الآثار، الدكتور خالد العنانى، وعمرو موسى، وزير الخارجية الاسبق والامين العام الأسبق، للجامعه العربية وعدد من السفراء منهم سفراء فرنسا، سنغافورة، إثيوبيا، اليونان، كوبا، أسبانيا، الهند، المكسيك، الدنمارك، نائب سفير سويسرا، القائم بأعمال السفير الأمريكى بالقاهرة، ورئيس المنظمة الدولية للهجرة فى مصر.
