في ذكرى النكبة الفلسطينية 71.. إعلام عُمان: الحق عائد بالنضال والصمود !
مهند أبو عريف
تواصل وسائل الإعلام في سلطنة عُمان تأييدها للقضية الفلسطينية، وفي هذا الإطار جاءت افتتاحية جريدة الوطن العُمانية اليوم /الأربعاء/ تحمل عنوان” ذكرى النكبة .. الحق عائد بالنضال والصمود” أكدت الجريدة أن ذكرى النكبة تأتي والقضية الفلسطينية على أعتاب نكبة جديدة يمكن وصفها بأنها النكبة الفاصلة والماحقة ـ كما يريدها واضعوها ـ بحيث تلتهم كل فلسطين، وتتحول القضية الفلسطينية إلى طي النسيان من الذاكرة ومن الجغرافيا ومن التاريخ، وفق الطبخة الصهيو ـ أمريكية المسماة بـ”صفقة القرن” التي يرمي من ورائها الصهيو ـ أمريكي إلى سحق جميع حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه ومقدساته، وهويته وكل ما يمت بصلة له لوطنه فلسطين.
وأضافت الوطن في افتتاحيتها قائلة: إن جميع الاستعراضات العسكرية الصهيو ـ أمريكية في المنطقة، وتحريك مجاميع التنظيمات الإرهابية التكفيرية التي جرى استيلادها وإنتاجها وتشغيلها من قبل المعسكر الصهيو ـ أميركي ومن معه في الدول التي ترفض الاحتلال الإسرائيلي والاستيلاء على ثروات الشعوب ومقدراتها، وسلب سيادة دول المنطقة وقرارها السياسي، كل ذلك يأتي ترجمة عملية لأهداف وأجندات لا علاقة لها بأمن المنطقة واستقرارها وتنميتها ورخائها، وإنما تنصب في تأمين بقاء كيان الاحتلال الإسرائيلي خنجرا مسموما ومغروزا في خاصرة الوطن العربي، مع ما يستتبع ذلك من هيمنة أمريكية غربية على مقدرات المنطقة.
واستطرت الصحيفة في وصف المشهد الفلسطيني قائلة: “يعي الفلسطينيون جيدا خطورة اللحظة، وإلى ما يراد أن تسير إليه الأحداث من نهايات خطيرة، لهذا يؤكد الشعب الفلسطيني بجميع مكوناته وفصائله استمراره في صموده، ونضاله ومواجهته كل مشاريع التصفية والتقسيم، والتأكيد نصا على أن ما يسمى بـ”صفقة القرن” لن يكون مصيرها إلا الفشل.
واختتمت الوطن العُمانية افتتاحيتها بالقول، إن لسان حال الشعب الفلسطيني على جميع مستوياته، وكذلك تحركاته السياسية والنضالية تؤكد “ما ضاع حق وراءه مطالب”، وأن الحق الفلسطيني عائد بالنضال والمقاومة والصبر والصمود، وما قدموه من مواقف نضالية في وجه العدوان الإسرائيلي الغاشم يثبت تطور أدوات النضال الفلسطيني وإمكانية تطويرها أكثر، وتؤكد أن رجاء عودة الحق الفلسطيني تحققه ممكن بسواعد أبنائه.