عاجل..الرئيس التركى يتوقع دعم النيتو لحقوق تركيا في شرق البحر المتوسط
الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق من خطط تركيا المعلنة لبدء عمليات التنقيب البحرية
وبحسب وكالة الأنباء التركية الرسمية (الأناضول) قال أردوغان: ننتظر من أصدقائنا في الناتو التصرف بما يتلاءم مع روح الحلف والقيم التي أسس عليها.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية يوم الأحد إن الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق من خطط تركيا المعلنة لبدء عمليات التنقيب البحرية في منطقة تطالب بها قبرص باعتبارها منطقتها الاقتصادية الخالصة.
ونقلت وسائل إعلام تركية يوم السبت عن وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو قوله إن سفينة تركية بدأت التنقيب في المناطق التي أصدرت سلطات شمال قبرص تصريحا لها، وهي خطوة من المحتمل أن تثير التوترات مع قبرص واليونان.
وتتنازع تركيا والحكومة القبرصية المعترف بها دوليا على الحقوق الخاصة بالتنقيب البحري عن النفط والغاز في شرق البحر المتوسط، وهي منطقة يُعتقد أنها غنية بالغاز الطبيعي.
وقالت مورغان أورتاغوس المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية “الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء نوايا تركيا المعلنة لبدء عمليات الحفر البحرية في منطقة تطالب بها جمهورية قبرص باعتبارها منطقتها الاقتصادية الخالصة”.
وقال البيان “هذه الخطوة استفزازية للغاية وتزيد من التوترات في المنطقة. نحث السلطات التركية على وقف هذه العمليات وتشجيع جميع الأطراف على التحلي بضبط النفس”.
وأي تصعيد بين تركيا والولايات المتحدة قد يزيد من توتر العلاقات القائم بالفعل بين البلدين على عدة أصعدة، بما في ذلك الدفاع الصاروخي والعمليات العسكرية في سوريا.
وكان جاويش أوغلو قد قال في فبراير/ شباط إن تركيا ستبدأ قريبا عمليات التنقيب عن النفط والغاز بالقرب من قبرص. ونقلت وكالة أنباء الأناضول الرسمية عنه قوله يوم السبت خلال رحلة إلى شمال قبرص إن عمليات الحفر قد بدأت.
دشنت تركيا سفينة الحفر الأولى لها وتدعى “فاتح” في أكتوبر/ تشرين الأول قبالة ساحل إقليم أنطاليا بجنوب البلاد. وقالت إن سفينة ثانية اشترتها ستعمل في البحر الأسود، لكن تم توجيهها إلى منطقة قبرص.
وتقول جمهورية شمال قبرص التركية إن أي ثروة بحرية تعود ملكيتها لها أيضا، بوصفها شريكة في تأسيس جمهورية قبرص عام 1960.
وجزيرة قبرص مقسمة منذ 1974 إثر غزو تركي أوقد شرارته انقلاب عسكري وجيز بإيعاز من اليونان. وسبق أن أخفقت مساع عديدة لإحلال السلام بينما أدت الثروة البحرية إلى تعقيد مفاوضات السلام حتى مع قول القبارصة اليونانيين إن ذلك الأمر ليس مطروحا للنقاش.