وفيما يتعلق بالفنون الأدائية، يقدم مهرجان “الهند على ضفاف النيل” في دورته لعام 2019 برنامجاً من العروض الفنية الأدائية المتنوعة،والتي تتضمن عروض موسيقى لفرقة فيكو فيناياكرام الحاصلة على جائزة جرامي الفنية وهي فرقة موسيقية تضم ثلاثة أجيال من فناني الآلات الإيقاعية (خلال الفترة من 12 إلى 16 مارس)، وعروض رقص أوديسي كلاسيكي هندي بعنوان “بيشواس” للفنان راتيكانت موهاباترا من مدرسة سرجان الفنية (خلال الفترة من 10 إلى 11 مارس)، حيث يجسد العرض التواصل بين الأفكار الفلسفية و يتضمن صوراً من الديانات الهندوسية و المسيحية والإسلام والسيخية. يقدم الفنان هاربريت بصوته العذب أغاني من كلمات شعراء عظام مثل كابير وبوليه شاه وفايز ليصيغ الموسيقى الهندية الفلكلورية في قالب فني معاصر (خلال الفترة من 8 إلى 15 مارس).
واحتفالا بمرور 150 عاما على ميلاد المهاتما غاندي، تقوم فرقة إيشارا لمسرح العرائس للفنان دادي دي. بودومجي بتقديم رسالة المهاتما غاندي عن اللاعنف والساتياجراها للجمهور المصري من خلال عرض فني بعنوان “صور الحقيقة” باستخدام العرائس المتحركة.
ويستضيف فندق سميراميس انتركونتيننتال مهرجان المأكولات الهندية خلال الفترة من 8 إلى 12 مارس، حيث يأخذنا الشيف الهندي الكبير بيكو في رحلة عبر المطبخ الهندي يقدم من خلالها مجموعة متنوعة من الأطباق الهندية الشهية.
ويعرض الفنان ومصمم الرقصات الشهير جيل شويان خبراته في فن رقص بوليوود من خلال مجموعة من ورش العمل في القاهرة والأسكندرية.
ويقدم مهرجان الأفلام الهندية-الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام- عروضاً خاصة لأفلام بوليوود الشهيرة.وعلاوة على ذلك، سيتم تنظيم ورش عمل حول فن وأساليب اليوجا، وعلم الأيورفيدا التقليدي، والاهتمام بالصحة.
ويتضمن مهرجان “الهند على ضفاف النيل” في دورته لعام 2019 سلسلة من الندوات من بينها ندوة حول التعاون الاقتصادي بين الهند ومصر، والتي سوف تستعرض بيئة العمل وإقامة المشروعات في الهند بالنسبة للمستثمرين المصريين.
وفي إطار الدورة السابعة من مهرجان ” الهند على ضفاف النيل”، تقدم شركة تي.سي.آي. سانمار لجمهور بورسعيد مجموعة من الفاعليات الفنية المثيرة التي تعطي الجميع الفرصة للتعرف على سحر وروعة الهند من خلال عروض بعنوان “يوم الهند” وذلك في 15 إبريل. وتتضمن فاعليات ذلك اليوم عروضاً حصرية وورش عمل متنوعة حول اليوجا والرقص والموسيقى وتتضمن مشاركة عائلات وعدد كبير من أبناء المجتمع المحلي في بورسعيد من خلال فاعليات برنامج فني تم اختياره بعناية ليلقى استحسان كافة الفئات العمرية.
وحول أهمية المهرجان يتحدث سعادة سفير الهند لدى جمهور مصر العربية السيد/ راهول كولشيرشيت قائلا: ” يقدم مهرجان “الهند على ضفاف النيل” تظاهرة فنية متنوعة للفنون الهندية لا يقدمها أي مهرجان ولي آخر في مصر. لقد استطاع المهرجان أن يحظى على مدى السنوات السبع الماضية بتقدير كبير من جانب الجمهور في مصر.وبسبب عشق الجمهور المصري للهند، أصبح مهرجان “الهند على ضفاف النيل” واحدة من أكبر المهرجانات الثقافية الأجنبية التي تقام على أرض مصر. إننا فخورون بأن نقدم لكم الدورة السابعة من مهرجان “الهند على ضفاف النيل” التي تعرض- كما هو الحال في كافة الدورات السابقة- ألوان وأشكال متنوعة من التقاليد الفنية الهندية النابضة بالحياة.وتعد هذه المناسبة احتفاء بالروابط التاريخية والحضارية بين شعبينا. ومن المتوقع أن تكون دورة مهرجان هذا العام أكثر انتشاراً من حيث التواصل مع الجمهور والفاعليات المختلفة…”
يقول سانجوي ك. روي ، العضو المنتدب لشركة تيم ورك: “بينما نستمر بالاحتفاء بعلاقاتنا الوثيقة مع مصر، فإنه من الرائع أن نستعرض التنوع الثقافي الهائل في الهند وأن نتواصل من خلال لغة الفنون العالمية وأن نتطلع نحو المستقبل لأنه لا شيء يدوم للأجيال القادمة سوى الصداقة والفن.
وقد عبر الرعاة الرئيسيون لمهرجان الهند على ضفاف الهند، الذين يدعمون باستمرار جهود تعزيز التواصل بين شعبي مصر والهند من خلال الروابط الثقافية القوية عن رأيهم في المهرجان كما يلي:
السيد بي إس جايارامان، تي إس آي سانمار (راعي رئيسي): “تتشرف شركة تي سي آي سانمار بكونها الراعي الرئيسي للسنة السابعة على التوالي لمهرجان الهند على ضفاف النيل في عام 2019. وإننا نشعر بالفخر لمشاركتنا في عرض الثقافة الهندية والفن الهندي من خلال” مهرجان الهند على ضفاف النيل، وهو جزء من أنشطة المسؤولية الاجتماعية لشركتنا.”
السيد أيمن عطية، بيرلا كربون مصر (راعي أساسي): “تتشرف شركة بيرلا كربون مصر بشراكتها للسنة السابعة مع مهرجان” الهند على ضفاف النيل ” . “نحن نعتقد أن الفنون تمثل لغة مشتركة بين البلدان، فهي تعكس الثقافات والحضارات وتمد جسور الأعمال والتواصل بين الدول”.
وتقوم سفارة الهند بالقاهرة ومركز مولانا أزاد للثقافة الهندية بتنظيم مهرجان الهند على ضفاف النيل بالشراكة وزارة الثقافة، ووزارة السياحة، وساقية الصاوي، ودار الأوبرا المصرية، وغيرها من الجهات من الجانب المصري- وشركة تيم ورك أرتس، من الجانب الهندي.