من وراء قرار ترامب بعدم سحب قواته من سوريا؟!
شريف زايد
في تطور مثير للأحداث مجهول الأسباب، نشرت جريده الواشنطن بوست في صدر صفحتها اليوم تراجع الرئيس ترامب عن قراراه بشأن التواجد العسكري في شرق الفرات واعلانه البقاء على بعض القوات من U.S. military تحت مسمى حفظ السلام في المنطقه.
وكشفت قناه الاورينت ان وراء التعديل في القرار الرئاسي ربما ضغوط من داخل الولايات المتحده وخارجها
والمعروف أن قرار ترامب باالانسحاب واجه معارضه شديده.
وتقدم وزير الدفاع الامريكي جيم ماتس بااستقاله فوريه عقب صدور القرار، أيضا قائد القياده المركزيه الأمريكيه جوزيف فوتيل والذي اعترض بشده على الانسحاب.
ويتساءل الشارع الأمريكي اليوم ماالذي تغير حتى يعدل ترامب عن قراره مابين مؤيد ومعارض تثير الأحداث الآن البعض يؤيد بشده فكره الانسحاب الكامل وانه لاضروره مطلقا لتحمل الولايات المتحده المزيد من الأعباء الماليه
والمعارضون وأغلبهم من العسكريين يرون أن في الانسحاب تقلص للدور الامريكي في المنطقه وتمدد للدور الإيراني وعوده داعش والذي يعني عوده الإرهاب.
أيضا إنهاء الدور الأمريكي في المنطقه بهذه السرعه يقضي على الميلشيات الكرديه المواليه لأمريكا وإفساح المجال للدور التركي والروسي في المنطقه التي علقت علي القرار الأمريكي باالعوده من انها لعبه السياسه الأمريكيه ووصفت الاستراتيجيه الأمريكيه بانها لم تتغير وان أطماع امريكا في المنطقه بأكملها وليس سوريا فحسب ويرجع قرار ترامب باالانسحاب.
بعد الاجتماع الشهير مع نظيره التركي والاتفاق على تواجد قوات حفظ سلام بهدف إنشاء منطقه عازله لحمايه الأمن.
من ناحيه أخرى اعلنت أوربا عن عدم رغبتها في مشاركه امريكا وتركيا في قوات حفظ السلام مئات السيناريوهات تحدث في المنطقه صراع أمريكي تركي روسي إيراني داعشي يدفع ثمنه الشعب السوري
لمن تكون الغلبه؟