سلايدرسياسة

في الذكرى الثالثة لوفاة هيكل.. السفير الإيرانى: “الأستاذ” كان رمزا استثنائیا لمهنة الصحافة والإعلام الحر

استمع الي المقالة

علق اليوم السفير الإيرانى بالقاهرة، السيد/ ناصر کنعان بمناسبة الذكرى الثالثة لوفاة “الأستاذ” محمد حسنين هيكل على النحو التالى:

” تحل الذكرى الثالثة لرحيل الأستاذ والصحفي الكبير المرحوم محمد حسنين هيكل، كان – رحمه الله- المؤرخ والكاتب والمحلل والصحفي الوطني ضمير الأمة الحي والقارئ الدقيق للتاريخ، فقد كان شاهداً وراوياً لأحداث مهمة كثيرة سعيدة ومريرة مرت في حياته المليئة -بالصعود والهبوط- في المنطقة والعالم وخاصة في بلدين مهمين -إيران ومصر- وقد ساهمت مؤلفاته الصادقة والواعية بقدر كبير في تنویر ووعي الشعب.

إن دعم وحدة العالم الإسلامي ورفض الخلافات المذهبية وتعزيز علاقات إيران بالعرب وإدانته لخطط التوسعیة والاحتلال الصهيوني ودعم المقاومة ضد الصهاينة كان دليلاً على ذكاءه وبصيرته.

أن تزامن الذكرى الإربعين للثورة الإسلامية الإيرانية وذكرى رحيل الكاتب الكبير في هذا شهر يعيد للأذهان لقاء الفقید مع الامام الخميني (رحمه الله) زعيم الثورة الإسلامية الإيرانية في باريس وفي العام التالي كان في طهران بصحبته مؤيداً للثورة الإسلامية.

أسس الأستاذ هيكل متفرداً بقلمه وفكره ومهنيته مدرسة جديدة في الصحافة الشريفة والوطنية والإنسانية. ويعد الأستاذ هيكل علماً صحفياً يدعو للفخر في تاريخ اللامع والطويل في الصحافة المصرية. ویمکن القول بأن كل مائة عام من التاريخ يأتي مرة واحدة فقط أستاذ ومفكر كبير كأستاذ هيكل يبعث الحياة في القلم. العالم اليوم يحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى الصحفيين والمحللين الأحرار وأصحاب رأي كمحمد حسنین هيكل.”

مصر تستحق بهیکل الذي کان رمزا استثنائیا لمهنة الصحافة والإعلام الحر.
رحم الله الأستاذ الكبير محمد حسنين هيكل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى