مهند أبو عريف
تشهد المدينة المنورة، خلال إجازة نصف العام الدراسي، توافد مجموعات كبيرة من الزوار من مواطنين ومقيمين ومعتمرين من داخل وخارج المملكة لزيارة المسجد النبوي والصلاة فيه، وسط جهود كبيرة تبذلها الجهات الحكومية والخاصة المعنية بالمدينة المنورة لتوفير أفضل الخدمات للزوار لتسهيل تنقلاتهم وتأمين ما يحتاجون إليه أمنيا وصحيا وغذائيا، وذلك بمتابعة خاصة وكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة.
الوكالة العامة لرئاسة لشئون المسجد النبوي هيأت للزوار والمصلين كافة الخدمات النوعية التي تضمن راحتهم وسلامتهم عند زيارة المسجد، علاوة على توفير كوادر بشرية للأمن والسلامة بالتنسيق مع الجهات الأمنية. كما وفرت إدارات متخصصة للعناية باحتياجات الزوار الدينية والخدمية والتوجيه والإرشاد الديني .
وفي الجانب الأمني، سخرت شرطة منطقة المدينة المنورة جميع أجهزتها لخدمة الزوار بالعمل على تسهيل الحركة المرورية وانسيابها وتعزيز المساجد التي يرتادها الزوار مثل مسجد قباء ومسجد القبلتين ومسجد الميقات والشهداء والخندق، في حين تواصل القوات الخاصة لأمن الطرق عملها بمتابعة الأعمال على الطرق التي تقوم بها الإدارة العامة للنقل وتهيئة الطرق التي ترتادها عربات الزوار وتأمين عوامل السلامة المرورية والمراكز الصحية، وذلك في طرق، المدينة المنورة ومكة المكرمة وجدة السريع والقصيم وحائل وينبع وتبوك وخيبر والعلا.
من جانبها، كثفت أمانة منطقة المدينة المنورة جهودها للتأكد من سلامة الشروط الصحية في المطاعم وأماكن بيع المواد الغذائية والتموينية وسلامة مساكن الزوار وتأمين الحاويات لجمع المخلفات وانتشار عمال النظافة في مختلف المواقع، حفاظاً على الصحة العامة والحرص الدائم للمظهر العام لمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم
ومن الناحية الصحية، تقدم المديرية العامة للشئون الصحية بالمدينة المنورة من خلال مرافقها الصحية أفضل الخدمات الطبية والعلاجية لزوار المسجد النبوي في المستشفيات والمراكز الصحية وتوفير الأجهزة الطبية والمستلزمات الصحية والأدوية مدعمة بكوادر طبية وفنية مؤهلة.
أما إدارة الدفاع المدني بالمدينة، فتحرص على تقديم الخدمات الوقائية ومواجهة حالات الطوارئ من خلال زيادة عدد فرق الدفاع المدني ونشرها في المواقع المحددة وتجهيزها بأحدث وسائل الإنقاذ والإطفاء.