سلايدرسياسة

قاسمي: موقفنا تجاه النظام الصهيوني والقضية الفلسطينية مبدئية ولاتتغير

استمع

أجرت وكالة أنباء الطلبة الايرانية”إسنا” مقابلة مع المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي، حول مستقبل القضية الفلسطينية وفيما يتعلق ببعض المواد المنشورة في عدد من وسائل الإعلام العربية والفضائية ،فيما يخص رؤية الجمهورية الإسلامية الإيرانية تجاه نظام الاحتلال الصهيوني، حيث أكد قاسمي أن وجهات نظر الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسياساتها تجاه هذا النظام غير الشرعي تبقى دون تغيير، وقال: في الأيام القليلة الماضية ، شهدنا وصول وفدين فلسطينيين إلى طهران واجتماعهما مع كبار المسؤولين في بلدنا ، وكانت هناك اتصالات ومشاورات على الدوام بين إيران والجماعات الفلسطينية ، وهذا ليس جديداً.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية: “نظراً لأهمية القضية الفلسطينية ونظرة الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى هذا الموضوع، فإن الاتصالات والمشاورات بين إيران والجماعات الفلسطينية، التي لا تفكر أحيانًا في نفس الموضوع حول جميع القضايا ، هي أمر منتظم ومستمر.

وانتقد قاسمي ، في جزء آخر من لقائه مع وكالة “ايسنا”، تجاهل بعض البلدان الإسلامية للقضية الفلسطينية وعدم اكتراثها بجرائم الكيان الصهيوني تجاه حق الشعب المضطهد في المنطقة، وصرح قاسمي بالقول: لقد سعى الكيان الصهيوني مع الولايات المتحدة من خلال اجراء اتصالات مع الدول العربية والإسلامية لبث الفرقة والخلاف بين الدول الاسلامية وتقويض وضع العالم الإسلامي، لإبعاد اهتمام هؤلاء عن القضية الفلسطينية وترك القضية الفلسطينية خارج الأولوية الأولى للدول الإسلامية.

وذكر أنه، بطبيعة الحال، لم يكن أي احتلال أو عدوان قد وصل إلى أهدافه غير الشرعية عبر التاريخ ، بما في ذلك الكيان الصهيوني ، وتابع قائلاً: وكما لوحظ ، خلال السنوات الأخيرة ، فإن الأمريكيين والصهاينة كانوا يعملون على خلق بعض التوترات التي من شأنها أن تزيد من حدة التوترات بين الدول الإسلامية وتشغل العالم الإسلامي بها ، ومن الأمثلة على هذا الموضوع، التطورات والصراعات التي شاهدناها في دول مثل ليبيا وسوريا واليمن.الدول التي تعرف بالمقاومة والصمود أمام الكيان الصهيوني على مدى العقود الماضية، لكن الآن هذه الدول تواجه الكثير من المشاكل القائمة على السياسات الخبيثة لأعداء العالم الإسلامي. ونتيجة لهذه السياسات ، نشاهد في الوقت الحاضر صراعاً داخلياً وانعدام التنمية الاجتماعية والاقتصادية في العالم الإسلامي.

وأضاف قاسمي إن غياب الإدراك وعدم الواقعية لبعض الحكام في دول المنطقة والعالم الإسلامي كان فعالا في خلق مثل هذه الظروف ، كما قال في جزء آخر من المقابلة: نأمل من خلال إيجاد الوحدة في العالم الإسلامي والتعايش والسلام بين دول المنطقة وإيجاد الأرضية ان نشهد مرة أخرى موقفًا موحدا من الدول الإسلامية تجاه القضية الفلسطينية وجرائم الكيان الصهيوني التي ومن خلال التعاون مع الدول الإسلامية تعيد حقوق الشعب الفلسطيني وسوف يعود النازحون إلى وطنهم ، وسيكون الشعب الفلسطيني قادراً على إقامة دولة موحدة عاصمتها القدس الشريف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى