الرئيس الإيراني: مستعدون للدفاع عن الشعب السعودی ضد الإرهاب والقوي العظمي كشعوب العراق وسوریا وأفغانستان والیمن
ارنا – وأضاف الرئیس روحانی الیوم السبت فی المؤتمر الدولی الثانی والثلاثین للوحدة الإسلامیة، متسائلا : من هو عدوكم فی المنطقة : نحن مستعدون للقیام بكل ما هو ممكن لحمایة مصالح الشعب السعودی ضد الإرهاب وعدو المنطقة والقوي العظمي، كما فعلنا لدعم الشعوب فی العراق وسوریا وأفغانستان والیمن، ولا نرید منكم 450 ملیار دولار ولا نسیئ لكم، نعتبركم إخوة ونعتبر كل شعوب المنطقة اشقاء لنا.
واشار رئیس الجمهوریة الي الاتفاقیة التی وقعتها السعودیة مع امیركا بقیمة 450 ملیار دولار وصفقة السلاح البالغة 110 ملیارات دولار واضاف، هل یتصورون بان هذه الاتفاقیة ستضمن امنهم ؟ فی حین كان جواب الامیركیین علي ذلك انهم یحلبون هذه البقرة الحلوب وقالوا ایضا بان امنهم (السعودیین) لن یستمر اكثر من اسبوعین من دونهم (الامیركیین).
وقال، من الافضل ان یطلبوا من اسیادهم ان یحترمونهم ظاهریا علي الاقل او ان لا یقبلوا من اسیادهم الاهانات المستمرة.
واكد بان من المؤلم لایران ان تري وقوع جرائم مختلفة فی المنطقة واضاف، للاسف ان الكثیر من الافراد قد لقوا حتفهم فی المنطقة باسم الدین من قبل عناصر دعوا الي تاسیس دولة العراق والشام.
واضاف، لیت لم تقع حادثة اسطنبول لانها بعثت علي الخجل للمسلمین ولیت لا یتم قصف الشعب الیمنی من قبلهم یومیا.
واكد انه لیس امام المسلمین الا طریق الوحدة والتضامن لینتصروا امام الصهاینة وامیركا وتابع : ان الوحدة لن تتحقق بالشعارات، وعلي الجمیع ان یعترف بالاخر وان نعترف بالاخوة ، یجب الا نعمل باسم المذهب للتضییق علي الدین ولا نطلب باسم الشیعة او السنة السیطرة علي المنطقة ، مكانة الاسلام واسعة ومكانة المذهب محترمة بدون اتهام المذاهب الاخري .
وختم الرئیس روحانی كلمته بالتنویه الي ان العالم لایریدنا ان نكون موحدین ونحن لن نستسلم امام ای احد غیر الله واضاف : لدینا قبلة واحدة ونبی واحد وكتاب واحد وقد نختلف بوجهات النظر ولكن لم لا ننظر الي المشتركات ، وحدة العالم الاسلامی یجب ان لا تكون مسالة آنیة بل ان تكون استراتیجیة لنا.