إقتصاد
فضيحة آل سعود
بقلم الکاتب والاعلامي: حميد حلمي البغدادي
فضيحةٌ ما بعدها فضيحَهْ يا زُمرةَ الجرائمِ القبيحهْ
أدخلتُمُ المغدورَ قنصليَّةً أخرجْتُمُوهُ جُثَّةً ذبيحَهْ
أخزاكُمُ اللهُ لِئاماً فُسَّداً أكَلتُمُ المَيتَةَ والنطيحهْ
بَني سعودٍ قد تجلَّتْ ساعَةٌ يبوءُ فيها الشرُّ بالفضيحهْ
يا شرَّ حكّامٍ أذاقُونا أسىً ولم تُفِدهُمْ أبداً نصيحهْ
عاديتُمُ آلَ النبيِّ غِلظَةً وقد قصدتُمْ قبلَ ذا ضريحَهْ
حصدُتُمُ الأرواحَ مذْ أتيتُمُ ذاكَ اليمانُ يشتكي جُرُوحَهْ
آنَ الأوانُ كي تذوقوا شرَّكمْ ويهنأَ الجريحُ والجريحَهْ
وتستريحَ فيهِ أمصارُ الورى مِنْ حقدِكمْ قبيلةً سَفوحَهْ
حاربتُمُ اللهَ وشَرْعَ المصطفى واُمةً أمستْ بكمْ طريحَه