إيمان مهدى
الأمانة العامة للتجمع الفلسطيني للوطن و الشتات ممثلة بالأمين العام للتجمع محمد شريم تساند و تدعم سيادة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين و رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بالتوجه للأمم المتحدة و تدعم خطابه المفصلي بعد سلسلة القرارات الأمريكية الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية و أهمها قضية القدس و اللاجئين و إنهاء دور وكالة الغوث و تشغيل اللاجئين ” الأونروا ” وفي ظل هذه المعطيات على أرض الواقع فإننا في الأمانة العامة للتجمع الفلسطيني للوطن و الشتات نقف بجانب سيادة الرئيس و القيادة الفلسطينية في مواجهة تلك التحديات و نرفض إقامة كيان بغزة و نرفض أي بديل عن منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي و الوحيد للشعب الفلسطيني و شعبنا الفلسطيني له حقوق قد أقرتها الشرعية الدولية و إن ما تقوم به الإدارة الأمريكية تزيد من تعقيد الأمور و هي تستغل الحالة العربية العاجزة العاملة على تصفية القضية الفلسطينية و إن المحاولات الفاشلة أمام صمود شعبنا.
وما قامت به إدارة ترامب بإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية و قضية القدس و اللاجئين من أجل الضغظ على القيادة لتقديم تنازلات و إنحياز واضح لدولة الإحتلال الصهيوني.
و نأكد على مسيرة العمل و البناء حتى تقرير المصير و العودة و إقامة الدولة الفلسطينية على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بما فيها القدس و الأغوار وغزة.
وحتى يتحقق السلام العادل في المنطقة في هذه الأيام تخوض القيادة الفلسطينية معركة سياسية و سنخرج من هذه المعركة أقوى مما نحن عليه الأن و إن إستقرار المنطقة لن يتحقق إلا بزوال الإحتلال و إقامة الدولة الفلسطينية. وإننا نقف خلف القيادة التاريخية للشعب الفلسطيني و بقرارها و إصرارها على التوجه للأمم المتحدة.
و من هنا نثمن الدور المصري بإعادة اللحمة بين أبناء شعبنا في إطار منظمة التحرير الفلسطينية و يجب أن تتظافر كافة الجهود و الالتفاف حول القيادة السياسية ممثلة بمنظمة التحرير الممثل الشرعي و الوحيد للشعب الفلسطيني.