سلايدرسياسة

الأمم المتحدة: عُمان عضو بارز ضمن الدول مرتفعة التنمية البشرية

استمع الي المقالة

مهند أبو عريف

تواصل سلطنة عُمان  التقدم في إحراز مراكز عالمية. من جانبها أعلنت  الأمم المتحدة  أن  السلطنة عضو بارز في قائمة الدول ذات التنمية البشرية المرتفعة.

  في هذا الإطار صعدت  السلطنة الي  المرتبة 48 عالمياً في التقرير الذي  أصدره برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عن 189 دولة، حول هذه المجالات ، متقدمة بذلك أربعة مراكز عالميا ،ومركزا عربيا عن التصنيف الذي أعلن  في العام الماضي.

تكشف نتائج التقرير الجديد أن  السلطنة أحرزت تقدما في مراكزها التنموية  بفضل السياسات الاقتصادية  المتوازنة ، وتحقيق أعلى معدلات التطور والنمو في جودة الحياة ومجالات التعليم والصحة ، وإعداد وتأهيل الكوادر الوطنية والارتفاع بمهاراتها العملية، وفقا للبرامج والخطط بعيدة المدي ، ومتعددة المستويات في كافة القطاعات. ومما يفسر تصنيفها ضمن قائمة  الدول ذات التنمية البشرية المرتفعة.

تعبر  دلالات نتائج التقارير العالمية  التي تشمل مجالات متنوعة، عن التقدير الدولي الرفيع لفاعلية السياسات التي تتبعها السلطنة بقيادة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان ، علي ضوء  ما حققته خلال عقود من تقدم في  جودة الحياة  ،

حلت  النرويج في المركز الأول عالمياً ،وفقا للتقرير الذي  أصدره برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، تليها سويسرا وأستراليا وإيرلندا وألمانيا. وجاءت كل من بوروندي وتشاد وجنوب الســودان وجمهورية إفريقيا الوسطى والنيجر ضمن المراتب الخمس الأخيرة في التقرير، الذي ركز هذا العام على القضايا التي تؤثر في التنمية البشرية في الحاضر والمستقبل.

الإنسان على قمة هرم التنمية

منذ مطلع عقد السبعينيات يؤكد  السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان  دائما أن التنمية البشرية هي إحدى ركائز التنمية المستدامة.

كانت السلطنة قد جاءت في المركز 52 عالميا، وحصلت على 796 نقطة في تقرير التنمية البشرية الذي أعلن  في العام الماضي.

تؤكد هذه النتائج  أن  الاهتمام بالتنمية البشرية ظاهرة متأصلة في السلطنة، ويتجلى ذلك من خلال هذا المؤشر، الذي يعتمد على ثلاثة أسس في التقييم ،وهي قياس متوسط العمر المتوقع للمواطنين، ونسب التوسع في  التعليم ، والمستوى المعيشي للشعوب.

يعكس ذلك  حقيقة جلية وهي  أن  الإنسان  العماني يأتي على قمة هرم التنمية، باعتباره الهدف والغاية، وليس وسيلة فقط لتحقيقها حسب المفهوم التقليدي ، وهو ما يفسر الاهتمام في كافة الخطط  بالعنصر البشري.

احترام  حقوق الملكية الفكرية

في اتجاه مواز صعدت  السلطنة الي المركز الثالث عربيا ، والثامن والثلاثين عالميا في مؤشر حقوق الملكية الفكرية ، والذي أصدره تحالف حقوق الملكية بالولايات المتحدة.

* كما حصلت  السلطنة على المرتبة 62  على المستوى العالمي في تقرير التنافسية لعام 2018 الذي أصدره المنتدى الاقتصادي العالمي ونشره  على موقعه الإلكتروني.  

*من جانبه توقع المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس» ارتفاع إجمالي حركة البضائع عبر ميناء الدقم بشكل كبير في السنوات القليلة القادمة لتصل إلى حوالي 40 مليون طن بحلول عام 2022.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى