ناهد طاهر
أكدت دراسة علمية بكلية الألسن بجامعة المنيا أهمية ضرورة الاستفادة من الوسائل التكنولوجية الحديثة في تطوير وتسهيل عملية التعليم، وتحفيز الطلاب على التعليم الذاتي للغات الأجنبية من خلال المواقع العلمية المتاحة على الشبكة العنكبوتية ومواقع التواصل الاجتماعي والتي تتيح التواصل المباشر مع أهل اللغة.
وأوضحت الدراسة ، التي قدمها الباحث إبراهيم محمد إبراهيم بريك ، وجاءت بعنوان «تَخَوُّف الطلبة المصريين من التفاعل الشفهي في محاضرات تعلم الإسبانية كلغة أجنبية: مقترح تعليمي لتطوير مهارات التخاطب”، أن «القلق اللغوي» من أهم وأخطر العوامل المصاحبة لعملية تعلم اللغات الأجنبية حيث أنه من الممكن أن يؤثر سلبيًا علي الأداء الأكاديمي للطلاب و نسبة مشاركتهم في محاضرات تعلم اللغة الأجنبية عامة ومحاضرات المحادثات خاصة، وذلك من خلال زيادة نسبة التوتر وخفض نسبة الثقة بالنفس عند بعض الطلاب.
كما توصلت الدراسة، التي حصل بموجبها الباحث على درجة الماجستير بتقدير “ممتاز” ، أيضا إلى أهمية توفير بيئة تعليمية ملائمة ومشجعة لمشاركة الطلاب في المحاضرات ومحفزة لممارستهم للغة من خلال الأنشطة الشفهية داخل وخارج قاعة الدرس، إضافة إلى ضرورة التنوع في الانشطة التعليمية بما يتناسب مع الخلفية التعليمية والاجتماعية للدارسين.
تكونت لجنة المناقشة والحكم من: أ.د سلوى محمد محمود ، رئيس قسم اللغة الإسبانية – كلية الآداب – جامعة حلوان ، أ . د عبد العزيز عبد المطلب حسن فهد ، رئيس قسم اللغة الإسبانية وعميد كلية الألسن جامعة المنيا سابقاً ،أ.د سلام سيد عبد القوى، أستاذ اللغويات الإسبانية بكلية الآداب جامعة حلوان .