سلايدر

سلطنة عمان تشهد فعاليات حضارية وإنسانية بمبادرة من وزارة الإعلام

استمع الي المقالة

 

 

مهند أبو عريف

عقد ملتقى الإعلام لذوي الإعاقة البصرية والسمعية                                                                                                                                          

 أصدر  الملتقى في ختام أعماله توصيات مهمة شملت الدعوة الي تعميم تجربة السلطنة في مجال الإعلام لذوي الإعاقة السمعية في   الوطن العربي وخارجه تحقيقا لفائدة التجربة العُمانية

 شهدت سلطنة عمان فعاليات حضارية وإنسانية بمبادرة من وزارة الاعلام.

ففي محافظة ظفار نظمت  الوزارة بالتعاون مع فرع جمعية النور للمكفوفين بمحافظة ظفار في صلالة :ملتقى الإعلام لذوي الإعاقة البصرية والسمعية ،وذلك تحت رعاية الدكتور عبد المنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام .

استمرت أعماله  خمسة أيام، وتضمن برنامجه محاضرات نظرية وتدريبات عملية تتناول الإعلام الداعم لقضايا المعاقين وفق الاتفاقيات الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة،والإعلام الإشاري في السلطنةمن خلال تجارب عملية ،وصناعة السينما لذوي الإعاقة، واستراتيجية  تعامل الإعلامي المبصر مع الكفيف.

كما تضمن برنامج الملتقى :العمل الإذاعي وصناعة رسالة إعلامية داعمة ،ودور المرأة الإعلامية الكفيفة،وصناعة الحدث الإعلامي ،وكيفية بناء خطة إعلامية داعمة من خلال عروض رقمية .و استعرضت محاور الملتقى تجارب الدول في مجال البرامج الإعلامية المتصلة بذوي الإعاقة والموضوعات التي تهمهم .

مهارات متميزة  أسهمت في رفد العمل

في المؤسسات الاعلامية العمانية  والعربية

 أكد الدكتور عبد المنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام ، علي  أهمية هذه الفعالية  والأهداف التي تسعى الى تحقيقها. 

وأوضح أن من بين هذه الفئة من لديهم مهارات متميزة أسهمت في رفد العمل في المؤسسات الاعلامية العمانية  وفي الوطن العربي.

من جانبها أشارت  الدكتورة عائشة بنت خليفة الكيومية نائبة رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للتوحد والمحاضرة المختصة في مجال الإعاقة الي  ان السلطنة أجادت في المجال الإعلامي المقدم للأشخاص غير ذوي الإعاقة ،وترتقي إلى الإعلام المختص بذي الإعاقة ،فمقياس الأمم بما يقدم لهم.

 توصيات مهمة

أصدر  الملتقى في ختام أعماله توصيات مهمة شملت الدعوة الي تعميم تجربة السلطنة في مجال الإعلام لذوي الإعاقة السمعية في الوطن العربي وخارجه؛ تحقيقا لفائدة التجربة العُمانية وتوافقا مع أهداف وزارة الإعلام العُمانية ،والمركز العربي للإعلام المتخصص لذوي الإعاقة ، مع العمل على إعداد إصدارات إعلامية وبرامج تثقيفية وتوعوية؛ في اطار دعم الثقافة المجتمعية الإيجابية تجاه ذوي الإعاقة وتحسين صورتهم لدى المجتمع.

وأوصي  الملتقى  بالعمل على إتاحة الفرصة لترويج الإعلام المُتخصص لذوي الإعاقة من خلال استثمار التجربة العُمانية الرائدة بالمشاركة السنوية في مهرجان إذاعات الدول العربية ،بالاشتراك مع المركز العربي الإعلامي للإعلام المُتخصص لذوي الإعاقة .

كما أوصي بإتاحة الفرصة للمركز العربي للإعلام المتخصص لمواصلة تقديم تدريبات عملية داخل استوديوهات البث الإذاعي والتلفزيوني المتاحة داخل السلطنة وخارجها، للمجيدين من المتدربين ومواصلة إنتاج البرامج التوعوية والتثقيفية في قضايا الإعاقة. وإيجاد فرص وظيفية في مؤسسات الإعلام (الحكومي والخاص) للمجيدين في الدورة الإعلامية.وحسب الإمكانيات المُتاحة لوزارة الإعلام العمانية، يقترح إقامة المؤتمر الدولي الرابع للإعلام المُتخصص لذوي الإعاقة في السلطنة؛ وذلك عرفانا للسلطنة لما قامت به من مجهودات إعلامية رائدة لم يسبق لها مثيل في الوطن العربي خاصة بالإعلام المُتخصص لذوي الإعاقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى