فارس – أكد السفير النرويجي لدى طهران، يوم الثلاثاء، ان بلاده تعارض إعادة فرض الحظر على ايران، داعيا الى بذل الجهود لرفع مستوى العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
ولدى لقائه مع رئيس مجلس الشورى الاسلامي، علي لاريجاني، قال لارس نور دروم، ان النرويج تسعى لبقاء ايران في الاتفاق النووي، قائلا ان النرويج تعارض إعادة فرض الحظر على ايران.. وان التعاون بين النرويج وايران في المجال الاقتصادي، وقد ترك الحظر آثارا سلبية عليه، الا ان النرويج تبذل جهودها لاستمرار التعاون.
وأضاف: ان الشركات المتوسطة والصغيرة النرويجية لديها الغربة للنشاط في ايران، وبالطبع فإن النرويج ترغب بتطوير العلاقات الثنائية مع ايران أبعد من الاتفاق النووي.
ولفت الى ان ايران والنرويج يتعاونان منذ عدة عقود في مجال النفط والغاز، وصرح: ان الشركات الصغيرة التي تنشط في النرويج في هذا المجال، بعضها لا يرغب بالتعاون مع اميركا، وترغب بالاستثمار والتعاون مع ايران.
وتطرق الى مجالات التعاون بين البلدين، بما فيها النقل البحري، وبيّن ان كبرى شركات التأمين النرويجية وبعضها متعددة الجنسيات، توفر الغطاء التأميني لناقلات النفط الايرانية، كما ان الشركات النرويجية ترغب بالاستثمار في مجال الطاقات المتجددة (الرياح والطاقة الشمسية) في ايران، مضيفا: ان الحظر الاميركي قلما يمكنه ان يؤثر على هذا المجال، وبإمكان الشركات النرويجية ان تنشط في مجال الطاقات المتجددة في ايران.
وأوضح السفير النرويج ان بلاده ليست عضوا في الاتحاد الاوروبي، وفي الوقت الحاضر، تنتظر ليتحدد برنامج الاتحاد الاوروبي للتعاون مع ايران، لكي تتخذه نموذجا من اجل ان تواصل تعاونها مع ايران.
وأعرب السفير النرويجي عن القلق لانسحاب اميركا من الاتفاق النووي، وقال: ان النرويج تدعو الجمهورية الاسلامية الايرانية الى ان تواصل تنفيذ التزاماتها وتعاونها ضمن الاتفاق النووي.
