رأى

رموز الفساد الحكومي تتهاوي..من المسؤل؟!

استمع الي المقالة

شريف زيد

لايكاد يمر يوم او يومان علي اقصي تقدير الا ونقرأ ونسمع عن قضيه فساد بطلها موظف حكومي كبير واصبحت ظاهره لاتدعو للاستغراب والدهشه لتكرارها بشكل ثابت وتصدرت اخبارهم عناوين الجرائد ونشرات الاخبار وربما لاتستوقف البعض الآن.

بالامس تم القبض علي رئيس الاداره المركزيه للجمارك متلبسا برشوه من العملات المحليه والاجنبيه حسب مانشرته الصحف وتداولته المواقع نقلا عن مااعلنته الرقابه الاداريه من ان المذكور استغل عمله والذي عين فيه من شهرين فقط وأكيد وفقا لتقارير أمنية.

وتماديا في الفساد وتاكيدا عليه امر مرؤسيه باعداد تقارير مخالفه للواقع لتخفيض الغرامات الماليه المستحقه عن بضائع سبق ضبطها في عده قضايا تخص المهربين والمذكور كان يعمل ولسنوات طويلا قبل تكليفه برئاسة الاداره المركزيه للجمارك رئيسا لجمارك بورسعيد وهو مايجعلنا نتساءل ماهي مواصفات اختيار قيادات المراكز الحساسه؟
وماهي معايير اختيارهم والتي تم علي اساسها الاختيارخاصه مع سقوط الكثييرين ممن تم ترشيحهم ولاننسي نائبه محافظ الاسكندريه والقبض عليها متلبسه في مكتبها برشوه.. ورئيس حي الرحاب.. وسكرتيرعام محافظ السويس.. ومديرحي اسكان مصر القديمه..وامين مجلس الدوله السابق والمعروفه اعلاميا بقضيه الرشوه الكبري والعديد والعديد من قضايا الفساد.

وما يستوقفنا في قضايا الفساد ان ابطالها من المرفهين حكوميا من اصحاب المرتبات والمزايا الخياليه فمعظمهم يتعدي جمله مايحصل عليه من بدلات مئات الالاف..
ويتبقي سؤال.. وماذا بعد؟!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى