ثقافةسلايدر

المملكة المتحدة و GSMA تطلقان شراكة بشأن الهاتف الجوال للابتكار الإنساني

استمع الي المقالة

 

القطاعان العام والخاص يتعاونان لتسريع إيصال المساعدة الإنسانية الرقمية وتأثيرها  

(إيتوس/بزنيس واير): أعلنت اليوم رابطة “جي إس إم إيه” ودائرة التنمية الدولية في المملكة المتحدة عن إطلاق “الهاتف الجوال للابتكار الإنساني” (إم 4 إتش)، وهو برنامج مصمم لتسريع إيصال المساعدة الإنسانية الرقمية وتأثيرها. ومن خلال “الهاتف الجوال للابتكار الإنساني”، سيستفيد القطاعان العام والخاص من تقنيات جديدة لابتكار حلول دائمة تحسّن من الوصول إلى الخدمات الممكّنة بالهاتف الجوال ومن استخدامها، وتعزيز الجهوزية والاستجابة لحالات الطوارئ والانتعاش.

وقال بيني موردونت، وزيرة التنمية الدولية في دائرة التنمية الدولية: “لدى التكنولوجيا والابتكار دور كبير تؤديانه في تحسين حياة ملايين الأشخاص في العالم النامي”. وأضافت: “أريد تسخير روح المبادرة بتنظيم المشاريع المعروفة في المملكة المتحدة واستخدام تكنولوجيا جديدة لتقديم حلول ذكية حول العالم بشأن كل المجالات، بدءاً من العناية الصحية ووصولاً إلى الكوارث الطبيعية. وأرحب بالشراكة بين دائرة التنمية الدولية ورابطة ’جي إس إم إيه‘ وبجهودنا المشتركة لاستخدام تكنولوجيا الهاتف الجوال لتعزيز أعمالنا الإنسانية حول العالم”.

وقال ماتس جرانرايد، المدير العام لرابطة “جي إس إم إيه”: “يسر رابطة ’جي إس إم إيه‘ أن  تعزز شراكتها مع دائرة التنمية الدولية لتسريع إيصال المساعدة الإنسانية الرقمية المستدامة وتأثيرها”. وأردف قائلاً: “يشكّل نطاق شبكات الهاتف الجوال وامتدادها مكاناً فريداً للمساعدة في التصدي للتحديات التي يواجهها المستجيبون الإنسانيون والشعوب المتضررة. وسنبني بالتعاون مع دائرة التنمية الدولية جسوراً بين قطاع الهاتف الجوال وشركاء آخرين من القطاع الخاص والمجتمع الإنساني لتحفيز الابتكار وعرض تأثير المساعدة الإنسانية الرقمية”.

وبحسب الأمم المتحدة، سيحتاج خلال العام 2018 أكثر من 135 مليون شخص حول العالم إلى المساعدة الإنسانية والحماية. ويشكل نطاق الاستجابة المطلوبة في هذه الحالات المزيد من الضغط على القطاع الإنساني لإيجاد المناهج والشراكات الجديدة للتصدي لهذه التحديات. بيد أن ثمة تفاؤلاً بأن الحلول الرقمية وكلية الوجود والتطور المستمر لتكنولوجيا الهاتف الجوال ستفسح المجال أمام تقديم مساعدة أكثر فعالية وكفاءة وكرماً. ويؤكد ذلك حقيقة أنه بحلول العام 2025 سيكون هناك 9 ملايين اتصال بالهاتف الجوال عالمياً، بينما تجري الاتصالات بنسبة 75 بالمئة على هاتف ذكي.

وتجدر الإشارة إلى أن التمكن من الاتصال على الهاتف الجوال يمكن أن يترك تأثيراً تحويلياً على الطريقة التي تقدم بها المساعدة الإنسانية، وأن يساعد في تمكين الشعوب المتضررة من الأزمات، من خلال الوصول إلى المعلومات والخدمات والاتصال بالعائلات. وسيوحد برنامج “الهاتف الجوال للابتكار الإنساني” مشغّلي شبكات الهاتف الجوال والقطاعين الخاص والعام والمجتمع الإنساني للتقدم في تطوير مستقبل إنساني رقمي.

وسيساعد البرنامج في تعزيز الحلول الابتكارية وبناء الشراكات في مجالات مثل الهوية الرقمية والأموال الجوالة والطاقة المدعمة بالهواتف الجوالة والقدرة على التكيّف مع المناخ والأمن الغذائي. وسيوفر هذا أيضاً تمويلاً للابتكارات التي تنفذها الشراكات التي تظهر تأثير الحلول الرقمية في السياقات الإنسانية. ويدير البرنامجَ قسم البحوث والأدلة في دائرة التنمية الدولية وتنفذها مؤسسة الهاتف الجوال للتنمية التابعة لرابطة “جي إس إم إيه”.

واختتم “غرانريد” بالقول: “أمضينا الوقت في البحوث والأعمال القليلة الفائتة لتسليط الضوء على الفرص وعلى تأثير حلول الهاتف الجوال في الأمور الإنسانية وإظهارها، وذلك وفق ميثاق التواصل الإنساني. فالأشخاص المتضررون  بالأزمات الإنسانية يعتبرون من بين الفئات الأكثر ضعفاً في العالم. يمكن للاتصال عبر الهاتف الجوال أن يشكل حبل نجاة. هذا وستقوم دائرة التنمية الدولية ورابطة “جي إس إم إيه” معاً بالتوسع في هذا العمل وتولي البحوث التعاونية وتسهيل الشراكات ودعم الابتكارات التي تعالج حاجات الأشخاص المتضررين من الأزمات. ومن خلال برنامج ’الهاتف الجوال للابتكار الإنساني‘، يوفر القطاعان الخاص والعام الكرامة والتمكين لهؤلاء الأشخاص ويساعدهم في تخطي الحواجز التي تعيق وصولهم إلى التكنولوجيا بسبب النزوح والفقر والأزمات الإنسانية”.

للمزيد من المعلومات حول ” الجوال للابتكار الإنساني “، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي:   www.gsma.com/m4h

لمحة عن رابطة “جي إس إم إيه”

تمثل رابطة “جي إس إم إيه” مصالح الشركات المشغّلة للاتصالات الجوالة في جميع أنحاء العالم. وتقوم الرابطة بجمع ما يقارب 800 من شركات الاتصالات الجوالة في العالم مع أكثر من 300 شركة في منظومة الاتصالات الجوالة الأوسع والتي تشمل الشركات المصنعة للهواتف والأجهزة الجوالة وشركات البرمجيات ومزودي المعدات وشركات الإنترنت، بالإضافة إلى المنظمات التي تعمل في قطاعات صناعية ذات صلة. كما تشرف الرابطة أيضاً على تنظيم فعالياتٍ رائدة في القطاع مثل “المؤتمر العالمي للجوال” و”المؤتمر العالمي للجوال شنجهاي” والمؤتمر العالمي للجّوال في الأمريكيتين وسلسلة مؤتمرات “موبايل360”.

للمزيد من المعلوما ، يرجى زيارة الموقع المؤسسي لرابطة “جي إس إم إيه” على: www.gsma.com. كما يمكن متابعة رابطة “جي إس إم إيه” على “تويتر” من خلال الحساب @GSMA.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى