رأى
أئمَّتُنا في العالمين بُدُورُ
شعر: حميد زادة
سلامٌ من اللهِ الجليلِ طَهُورُ
على رَحمةٍ للعالمينَ تُجيرُ
على أحمدٍ فهُو الحبيبُ هدايةً
ومجداً فقد وَفّى ودامَ يُنيرُ
بوجهِ رسولِ اللهِ نطلبُ بلسماً
وغَيثاً فإنَّ المصطفى لبَشيرُ
هو الخيرُ مُمتدٌ علينا برأفةٍ
برَوحٍ ورَيحانٍ فأحمدُ نُورُ
يشاهدُ أعمالَ الأنامِ مُبارِكاً
إذا البِرُّ منهم صادِرٌ وكثيرُ
ويحزنُ للسُّوأى تكونُ علامةً
لاُمّتهِ إنّ المُسِيءَ شَرِيرُ
وألزَمَنا طه الحبيبُ مودَّةً
تكونُ لهُ أجراً وذاكَ يسيرُ
مودَّةَ قُرباهُ التُقاةِ لأنهم
أئمَّتُنا في العالَمينَ بُدُورُ
وهم حمَلُوا كُلَّ المصاعبِ صُبَّراً
وقد عطِشُوا مِنْ أجلِنا واُبِيرُوا
سلامٌ مِنَ اللهِ العظيمِ عليهِمُ
بِوِدِِّهِمُ إنّا إليكَ نَسيرُ
فيا ربُّ أسعِفْنا غِياثاً بحقِّهِم
فنحنُ ذَوُو عُسرَى وأنتَ بَصيرُ
فهم سادةُ الارضِ الذينَ نُحِبُّهم
بهِمْ هَدْيُنا والأطهَرُونَ نَميرُ