سلايدر

الإعلامي “محمد عبدالله” يكشف حكايته مع ماسبيرو

استمع الي المقالة

نانسي الشريف

 لم يكن ضمن خريجى كلية الإعلام أو لإحدى الكليات النظرية أو دارسا لعلوم اللغة العربية أو الإنسانية، إلا أن الرغبة والإستعداد كانت جديرة بالتفوق والقدرة علي حُسن التصرف وتحمل المسؤولية كإعلامى متميز..

والملفت للأمر هو إتقانه لقواعد اللغة العربية.. يتمتع بموهبة أصقلها بالتدريب المكثف والقراءة والمنح الدراسية والخبرة العملية.. وحُسنْ  مظهره العام دون تكلفٍ زائد.. يحسن الإلقاء، وصوته جهورياً، ومخارج حروفه واضحة.

لديه القدرة على التملص من المواقف المحرجة على الهواء مباشرة.. سريع البديهة في تلافي الأخطاء من جهته أو من ضيوف البرنامج حرصا على مستقبله المهني.. لديه ثقافةً واسعة ساعدته على عمل برامج رياضية وإجتماعية وعلمية وسياسية مع اختلاف آلية كل منها..

ولفك طلاسم شخصية مركبة بل معقدة لتطلعه العلمى والمهنى، كان من الضروري إستضافة الإعلامي محمد عبدالله في صالون “الدبلوماسي” عبر الحوار التالي:

  • أين كانت النشأة؟

نشأت في اسرة تحرص علي العلم ؛كنت متفوقا دراسيا ؛تمتد جذور العائلة الي انشاص بمحافظة الشرقية
كنت الأول علي دفعتي بكلية العلوم قسم الميكروبايولوجي وتم تعييني معيدا بجامعة عين شمس..

  • وكيف دخلت عالم الصحافة؟

بعد رسوبي ثلاث مرات في اختبارات القنوات المتخصصة لكونى بدون خانة أى واسطة ورفضي العمل كمعد برامج، صممت علي النجاح وعلي اقتحام مجال الصحافة والتفوق..

  • بداية المشوار؟

عملت بالبرامج العلمية فقط مثل برنامج “علماء مصر” .. “حصاد العلم ” .. “علمائنا في الخارج” في قناة المنار (النيل للبحث العلمي سابقا)…

  • وما هى الصفات الواجب توافرها فى الإعلامى؟

احترام الضيف.. الاستعداد بطريقة علمية.. احترام المشاهد وعقليته.. وان المذيع ليس دوره دور فيلسوف وانما رصد الحقيقة وتبسيط الموضوع للمتلقيّ.. تناول موضوعات تهم الناس.. البعد عن الموضوعات المستفزة.. اعطاء أمل للمشاهد دون اغفال للواقع.. مواجهة المسئول مهما كانت درجته.. اللباقة في الحديث والبعد عن ثقافة الردح التي يتبعها البعض لانها ليست اعلام بالمرة..

  • متى انتقلت إلى النشرة الرياضية؟

كنت مرشح ضمن 3 أسماء للعمل في مجال الاعلام الرياضي وبالفعل اجتزت الاختبارات المقررة وكنت امام صعوبة في البحث في تعلم مصطلحات رياضية ومتابعة المباريات الدولية والاوروبية ومتابعة اسماء اللاعبين ودراسة التاريخ الرياضي..

  • ماذا بعد البرامج العلمية؟

كانت أمي هي جمهوري الوحيد إلي أن قمت بتقديم برامج اخري تمس اهتمامات الاسرة مثل برنامج “بيت العيلة” لمناقشة المشاكل الاجتماعية ثم برنامج “بالقانون” وكان هدفه حل مشاكل الناس (القانونية والاجتماعية)..

  • هل اثقلت مهنة الصحافة بالدراسة ؟

طبعا ؛ فقد كنت مهتم جدا بدراسة كل مجال خوضته في الصحافة مثل:
-كورسات في مؤسسة الاهرام
-درست بمعهد الاذاعة والتلفزيون
-حضرت دورات للاستاذ/محمود سلطان في استوديو ٤٤ في الاذاعة
-كنت من اول المذيعين العرب في دراسة الاعلام العلمي
-كما حضرتدورات تدريبيه في UNESCO مع ا/بشير الديك
-كنت اول مذيع مصري يقدم برنامج عن البيئة(لغة البيئة)
-حصلت علي دورات في الاعلام البيئي مع مؤسسات فنلندية

  • هل عملت بمجالات اخري قبل عملك بالصحافة؟

عملت بأماكن متعددة كمعامل التحليل وبعض المستشفيات الخاصة.. وكنت أتقاضى 46 جنيه كأول مرتب من خلال عملي كمعيد بكلية العلوم جامعة عين شمس..

  • هل وجدت اختلاف بين العمل بماسبيرو والعمل بالقنوات الخاصة؟

لم يكن هناك اختلاف مطلقا، فايماني بمبادئي لم يتغير.. فانا لا أكذب مطلقا مهما حدث.. لا أهاب أي مسئول أيا كان منصبه.. وان قول الحق شرف لأي مذيع.. وان ميثاق الشرف الاعلامي ليس حبرا علي ورق وانما هو ايماني بمبادئ لا تتغير.. وهذا هو الحاصل الآن فى قناة الغد العربى كإعلامى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى